نون – رويترز
شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين، اليوم الجمعة، في مسيرة بوسط الجزائر العاصمة في أول اختبار مهم لحركة الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر بعد أن حددت الحكومة موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر كانون /الأول.
ونظم المحتجون المسيرة على الرغم من اعتقال السلطات لعدد من النشطاء البارزين في المعارضة على مدى الأسبوع المنصرم وعلى الرغم من إصدار قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح يوم الأربعاء الماضي، أمرا لقوات الأمن بإيقاف واحتجاز أي حافلات أو عربات تستخدم في نقل محتجين إلى العاصمة.
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير/شباط موجة احتجاجات واسعة شارك فيها مئات الآلاف، ودفعت هذا الاحتجاجات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتراجع عن ترشحه لولاية رئاسية جديدة بعد عشرين عاما قضاها في الحكم.
أخبار ذات صلة: