وقعت تركيا والصومال اتفاقية ثنائية تسمح للصيادين الأتراك بالعمل في المياه الصومالية؛ في خطوة جديدة بمسار التعاون المتصاعد بين البلدين.
ويسعى الصومال إلى حماية موارده البحرية وتأكيد السيادة على مياهه، وسبق أن وقع مع تركيا اتفاقية للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه.
وبحسب وسائل إعلام صومالية الجمعة، تم الإعلان عن الشراكة الخاصة بصيد الأسماك بعد محادثات في أنقرة، وتهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك والتعاون الثنائي.
وستشرف لجنة فنية مشتركة على العمليات لضمان الامتثال للممارسات المستدامة، مع تقديم تركيا الخبرة في هذا المجال.
وتتماشى الاتفاقية مع حظر سفن الجر الذي فرضه الصومال في أبريل 2024 لمكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم، والذي أدى إلى استنفاد مخزون الأسماك وإلحاق الضرر بالنظم البيئية.
وفي أكتوبر الماضي، وصلت سفينة البحث والتنقيب التركية «الريس عروج» إلى مقديشو بموجب اتفاق بين البلدين لاستكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية الصومالية.
وفي 18 يوليو الماضي، وقعت الدولتان اتفاقية تشمل 3 مناطق بحرية، تغطي كل منها مساحة تبلغ حوالي 5 آلاف كيلومتر مربع في المناطق البحرية الصومالية.
ومن المقرر أن تستمر مهمة سفينة التنقيب التركية «الريس عروج» في الصومال 7 أشهر، وترافقها سفينتا الدعم والإسناد «زغانوس باشا» و«سنجار»، وسفينة التتبع «أطامان»، إضافة إلى فرقاطتين للبحرية التركية.
نون – وسائل إعلام صومالية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية