اثبتت التحاليل التي اجريت للأوكراني ميخايلو مودريك نجم تشلسي الإنجليزي في المحظور، إيجابية عينته بمادة الميلدونيوم في اختبارات الكشف عن المنشطات الخاصة بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وتنص قواعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على أن اللاعب الذي يتم إخطاره بإيجابية عينته في نتيجة اختبار المنشطات أنه يمكن إيقافه مؤقتًا، ثم تتاح له فرصة للاستئناف عن العقوبة والرد بتفسير قبل اتخاذ قرار بشأن العقوبة المحتملة، والتي يمكن أن تؤدي لإيقاف لمدة تصل إلى 4 سنوات.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن مودريك يخشى أن يكون مصيره مشابها لنجمة التنس الحسناء ماريا شارابوفا بسبب تناولها مادة الميلدونيوم المحظورة.
وأكد التقرير أن المادة التي تناولها مودريك نفس المادة التي تناولته شارابوفا عام 2016 ببطولة أستراليا المفتوحة والتي تسببت بإيقافها عامين في حادثة كانت تتصدر عناوين الأخبار حينها.
وتحدث إيفار كالفينز العالم اللاتفي الذي اخترع دواء الميلدونيوم الخاص بإمراض القلب، أنه لم يكن مخصص للرياضيين، بل كان مصمم لـ”الجنود السوفييت الخارقين”، كما كشف أنه تم تصدير أطنان منها إلى الجيش الروسي سابقاً، بينما يرفض حظره على الرياضيين في أوكرانيا.
وفي ذات السياق كشفت أخصائية التغذية العلاجية بمستشفى الشيخ زايد بمصر نرمين فرحات أن “الميلدونيوم يستخدم لعلاج مشكلات القلب والأوعية الدموية مثل الذبحة الصدرية وفشل القلب”.
وأوضحت أن “الميلدونيوم يُصرف فقط بوصفة طبية في الدول التي يُسمح فيها باستخدامه لعلاج الحالات المرضية، أما إذا كنت رياضيًا، يجب أن تكون على علم تام بالمحظورات وأن تتجنب استخدام أي أدوية قد تحتوي على هذه المادة دون استشارة الخبراء المختصين”.
وأضافت: “مادة ميلدونيوم والمعروفة تجاريا بميلدرونات، محظورة دولياً لأنها مدرجة ضمن قائمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كأحد المواد المحظورة”.
سبب حظر “ميلدونيوم”
- تم إدراج ميلدونيوم في قائمة المحظورات اعتبارا من 1 يناير 2016 لأنه يعزز الأداء الرياضي عن طريق زيادة القدرة على التحمل وتحسين التعافي بعد التمارين الرياضية الشديدة.
- يعمل ميلدونيوم على تحسين إمداد الأكسجين للخلايا عن طريق تحسين استقبال الطاقة في الجسم، مما يمنح الرياضيين ميزة غير عادلة.
آثاره على الرياضيين
- زيادة التحمل البدني يحسن القدرة على الأداء لفترات أطول.
- التعافي السريع يعزز التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة.
- مقاومة الإجهاد البدني: يُمكن الرياضي من الأداء بكفاءة أكبر في ظروف نقص الأكسجين.
- عند استخدامه دون إشراف طبي، قد يسبب آثارا جانبية مثل اضطرابات الجهاز العصبي أو الهضمي.
- محظور في الرياضة بسبب تأثيره على تحسين الأداء.
نون – سكاى نيوز
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية