وقعت وزارة الكهرباء، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وشركة “إيميا باور” الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات نحو 600 مليون دولار، بحسب بيان لمجلس الوزراء. وتدرس مؤسسة التمويل الدولية تقديم تمويل بقيمة 49 مليون دولار، لمشروع “أبيدوس” المتكامل للطاقة المتجددة في محافظة أسوان، ضمن حزمة تمويلية بقيمة 80 مليون دولار.
الاستراتيجية الوطنية المصرية
وقال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية، حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها كأولوية في أجندة العمل، خاصة مع ما يتوافر في مصر من إمكانات واعدة وثروات طبيعية في هذا المجال.
إضافة 4 آلاف ميجاواط من الطاقة المتجددة
وكشف مدبولي عن وضع خطة عاجلة لإضافة 4 آلاف ميجاواط من الطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025، وتمكنت وزارة الكهرباء أيضًا من وضع خطة لتأمين التغذية الكهربائية لصيف 2025، بالتعاون مع وزارة البترول، لسد الفجوة للصيف القادم، حيث تم حسابها لتكون في حدود من 3 إلى 4 آلاف ميجاواط إضافية بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار.
محطة “أبيدوس 1 للطاقة الشمسية” بصحراء كوم أمبو
ويشمل المشروع الذى دشنته شركة “إيميا باور” الإماراتية، محطة “أبيدوس 1 للطاقة الشمسية” بصحراء كوم أمبو في محافظة أسوان، بقدرة 500 ميجاوات، وكذلك مشروع لدمج نظام لتخزين الطاقة ببطاريات بسعة 300 ميجاوات/ساعة. ويأتي المشروع ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية بتوفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، بحسب ما قاله محمود عصمت وزير الكهرباء.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية