أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشهادته لأول مرة أمام القضاة.
فبعد تأجيل عدة مرات جراء الحرب الإسرائيلية التي اشتعلت في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، نقلت جلسات المحاكمة من القدس إلى تل أبيب، حيث مثل نتنياهو اليوم الثلاثاء في قاعة تحت الأرض.
فللمرة الأولى منذ بدء محاكمته في مايو 2020، سيرد رئيس الوزراء الإسرائيلي مباشرة على الاتهامات والشهادات التي سيقت ضده، لا سيما من معاونين سابقين له في ثلاث قضايا جنائية تنظر بها المحكمة.
القضية الأولى
إذ اتهم نتنياهو في القضية الأولى مع وزوجته ساره بقبول منتجات فاخرة من سيجار وحلى وشمبانيا تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار من جانب أصحاب مليارات ولا سيما المنتج الهوليوودي من أصل إسرائيلي أرنون ميلشان ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر في مقابل خدمات سياسية.
القضية الثانية
أما في القضية الثانية، فاتهم رئيس الوزراء بمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” وهي كبرى الصحف المدفوعة الأجر في البلاد، في مقابل وعد بتمرير قانون كان من شأنه إعاقة توزيع الصحيفة المجانية “إسرائيل حايوم” الأكثر قراءة في إسرائيل.
القضية الأخيرة
في حين اتهم في القضية الأخيرة، بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شول إيلوفيتش الذي كان مساهما كبيرا في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد، مقابل تغطية مؤاتية لسياسته في موقع “والا” الإخباري الذي يملكه إيلوفيتش أيضا.
نون –العربية نت
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية