أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية من شأنه أن “يصب الزيت على النار” في النزاع في أوكرانيا.
في خطوة تصعيدية جديدة في الحرب الأوكرانية، أعلنت أوكرانيا عن استخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف أهداف حيوية داخل العمق الروسي. هذه الضربة العسكرية تأتي في وقت حساس حيث يتصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وسط تحذيرات متزايدة من روسيا بأن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات غير محمودة.
برنامج الظهيرة على قناة سكاي نيوز عربية، قدم تحليلاً تفصيليًا حول تأثير هذا التصعيد على مجريات الحرب والسيناريوهات المستقبلية.
بدأ النقاش بالتأكيد على أن أوكرانيا قد تمكّنت من تطوير قدرة على استخدام صواريخ بعيدة المدى، مثل صواريخ أتاكمز الأميركية وصواريخ هايمارس، التي يمكنها الوصول إلى أكثر من 300 كيلومتر.
وهذه الصواريخ ستكون قادرة على استهداف العديد من المنشآت الروسية الهامة، بما في ذلك القواعد العسكرية والمحطات النووية، مثل محطة كورسك للطاقة النووية.
ويشار إلى أن هذه الأسلحة يمكن أن تهدد بشكل كبير بنية روسيا التحتية العسكرية في حال تم استخدامها على نطاق واسع.
نون – سكاى نيوز
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية