هكذا يُقيم الناس ما تقول من كلمات، كما يقول المثل الشعبي «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك» الأمر الذي يؤكد أن كل شخص يؤخذ من لسانه، إما أن يصون كرامته وإما أن يكون قنبلة موقوتة تُدمر الأخضر واليابس وتهدم سلامة المجتمع لما فيها من الطعن في سمعة الأخرين بشكل عدائي.
وقد حذرت كافة الشرائع السماوية وغير السماوية من أهمية الكلمة وبينت الأثار التي تترتب على نُطقها بدون حساب أو بحساب، فالقرآن الكريم يؤكد على ذلك إذ قال المولى تعالى «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ».
ولأن اللسان سلاح ذو حدين، لذلك يجب على كل شخص خاصة إذا كان من الشخصيات العامة مراعاة ذلك.
حقاً إن تلك الكلمات تحمل فلسفات تُرشد كيف يصون الإنسان نفسه. في سؤال شعبي للمغني «محمد طه» الجميل رحمه الله يقول في الموال «لسانك حصانك إن صنته تعيش متصان» إلا أن أحد الأشخاص طلع علينا بتصريح عجيب يُقلب عناصر لعبة شعبية على بعضهم البعض ويطلب منهم إتباعه ولا يختاروا أشخاص معينة لمجرد أنه يخشى الاستمرار فيما حارب من أجل الوصول إليه إذا نجحوا في الفوز بمجلس إدارة اللعبة، هذا الشخص تُعبر عنه الأوضاع المقلوبة في مجتمعنا الحالي الذي أدار ظهره للكفاءات والمؤهلين وأصحاب الخبرات.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية