نون والقلم

حسين حلمي يكتب: فلسفة الحلول 

نعم لكل مشكلة حل مهما كانت صغيرة أو كبيرة، مهما طالت أو قصرت، وإيذاء مصادفة بعض المشاكل لرجال غير مؤهلين لحلها يعتقد الكثير من الناس أنها مشكلة مستعصية على الحل فيُصابون بالإحباط أمامها. 

أخبار ذات صلة

وكم من مشاكل كبيرة اكتشف الناس أن حلها جاء بسيطًا، أذكر منها «خط بارليف» الذي تم بناؤه فوق كُثبان رملية يصل ارتفاعها 20 مترًا، مما شكل حاجزًا ضخمًا يعوق عبور القوات للساحل الشرقي للقناة، فجاء الحل بدفع هذه الجبال «بالمياه» فتمت إزالته في ست ساعات، وعبر الجنود القناة في حرب أكتوبر 73. 

هناك علمنا أن الحل يسير إذا صادف أهله، ولكن هناك بعض المشاكل التي تترك في يد بعض الرجال الذين لا يتمتعون بخبرات مثل مشكلة «التوكتوك» الذي تُرك لهؤلاء الذين نظروا إلى المشكلة باعتبارها مشكلة مرورية تعوق السير، فبدأوا في منع تسييرها في بعض الأماكن، ولعلهم استطاعوا، فهذا الشيء أصبح في كل مكان، وتحول إلى قنبلة موقوتة تُهدد الجميع. 

هؤلاء لا يدفعون ضرائب ولا رسومًا ولا يلتزمون بقواعد المرور، لأنه غير مُرخص، وسحب كل العمالة الفنية والحرفية من سوق العمل، لأن بعض الحرفيين استسهلوا الكسب البسيط دون أي أعباء، حتى أصبحت المشكلة مشكلة اجتماعية تحتاج إلى متخصصين في علم الاجتماع قادرين على تفكيك المشكلة والعمل على حلها، ولكن هناك من لا يريد ذلك، لعل الأمر فيه فائدة عائدة عليه من جراء ترك الأمر على ما هو عليه. 

لم نقصد أحدًا! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

   t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى