وقع الكاتب الصحفي بسام عبد السميع، اليوم الأربعاء، روايته الجديدة «خطيئة العمر»، وذلك في جناح دار كنوز الطبع والنشر في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.
وتشكل الرواية تفنيداً لمزاعم المؤامرة وكشف الخديعة باختبار الحقيقة، مع التوقف لمراجعة كل المعارف، وما تم الحديث عنه بأنه من المسلمات. إذ تعد «خطيئة العمر» نوعاً من رحلات التأمل لمعرفه حقيقة أنفسنا وعالمنا والأشياء الموجودة حولنا.
ويقول الكاتب بسام عبد السميع: في رحلتنا مع «خطيئة العمر»، قمنا باغتيال الضحية؛ وعاودنا الاتصال بعد تلقي إشارات التوقف والمسير. وقد اختطفتنا الأحداث فذهبنا لإدارة الجماهير، وتذوقنا أطباق إدوارد لنستمع إلى حديث المتحف، فأصابنا شعاع المراجعة معلناً حتمية اختفاءنا يوماً ما.
وتتسم الرواية بالمزج بين الأسطورة والواقع، إذ تذهب بعض أحداثها للماضي السحيق، وتنتقل إلى مناطق متفرقة من العالم كالصين ومصر وأمريكا وكندا ودول الخليج وفرنسا وبريطانيا والهند، وتجارب من الواقع مثل أطباق إدوارد وحكاية الدكتورة نيرمين.
وتشتعل الرواية في التأمل مع الأشياء وصولاً إلى حديث المتحف عبر مقتنياته التي قررت أن تعلن عن نفسها مفصحة عن تاريخها ورغباتها.
ويقول بسام عبد السميع: ألهمتني رحلة الحياة بأن المهمة العظمي لكل مولود في أن يكون نوراً لمن حوله، وأننا من سننقذ أنفسنا؛ فأفعالنا تسطر أقدارنا، لافتاً إلى أن ضرورة اختبار منهج الشك طريقاً لليقين؛ ومحذراً من معايشة أخطر التجارب بالثقة المفرطة في الآخرين.
وصدر للمؤلف قبل سنوات عدة روايات منها: الحج الاستثنائي، مسافر في زمن المنع، رحلتي مع النووي، دولة الروبوت، استعادة الذات، واعتقال الموتى.
وعمل المؤلف صحفياً لأكثر من ثلاثة عقود في عدد من المؤسسات الإعلامية، ونشر أكثر من 20 ألف محتوى متنوع، في وكالات الأبناء، والصحف اليومية والمجلات الأسبوعية، وترأس عدد من الصحف منها: «حديث الأمة» و«المصير».
حاز بسام عبد السميع على العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها «الصحافة العربية 2017»، و«الإبداع الصحفي 2006».
نون – الشارقة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية