عرض برنامج «ملف اليوم» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، تقريرًا يوضح فيه أن مستشارا بايدن يزورا إسرائيل بهدف إنهاء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في لبنان.
ففي توقيت حساس حيث تتصاعد التوترات الإقليمية في المنطقة، ويعول الجميع على زيارة مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل، والتي سيبحث خلالها الطرفان إنهاء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في لبنان.
وتأتي الزيارة ضمن جهود دبلوماسية تهدف إلى تحقيق اتفاق يسمح للمدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
هوكستين المعروف بخبرته في الملفات الإقليمية، وماكجورك المسؤول البارز في الشرق الأوسط تحمل زيارتهما دلالات قوية حول رغبة واشنطن في إحتواء الوضع، وهناك مسؤولون أمريكيون أشاروا إلى أن وجود هوكستن مع ماكجورك يعكس توافقًا من رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو لمسار التفاوض.
كما يمثل هذا الأمر تطورًا إيجابيًا نحو تهدئة الأوضاع لاسيما مع تشديد الإدارة الأمريكية على ضرورة تفادي اندلاع نزاع أوسع في المنطقة.
مسؤول سابق بالبنتاجون: توقف هجمات حزب الله يسمح ببدء مفاوضات وقف إطلاق النار
وقال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن أفضل طريق لحل الأزمة الراهنة هو إنهاء هجمات حزب الله على دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا، إلى أن هذا الأمر سيكون له تأثيرات على الإسرائيليين واللبنانيين.
وأضاف «سادلر» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، أن هجمات حزب الله إن توقفت سيتم منح المواطنين الفرصة للعودة إلى أماكنهم، ومن ثم، يمكن أن تبدأ مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار.
وتابع، أنّ بدء المفاوضات يسمح بتحقيق السلام المستدام بكل الطاقة الممكنة، لافتًا، إلى أن نزع السلاح عن حزب الله ليس هدفا جديدا، فقد كان موضوعا مثارا عبر سنوات طويلة، مطالبا الأمم المتحدة بمنع حزب الله والجماعات المسلحة من تنفيذ هجمات عبر الحدود.
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية