نون والقلم

حسين حلمي يكتب: مجهول الهوية 

النكرة اسم يُطلق بشكل شائع غير معين، بأن يُقال رجل أو أمراة أو دولة، وإذا دخلت عليه الألف واللام فيكون الرجل النكرة أو الدولة النكرة، وهنا يُحدد الرجل النكرة بصفته هذه. 

أخبار ذات صلة

ولكننا لم ندخل الألف واللام على هذا الاسم «النكرة» وسنكتفى ببيان صفاته فقط، فهذا الرجل يعتقد أنه يفعل ما ينفع الناس، وأنه يفكر أعظم منهم، وإذا قابلته في مجال ما وليكن الرياضة تجده عاشق للشهرة، فإذا أقيل من شاشة يسعى إلى خلق شاشة خاصة به فيعتقد أن الجماهير تُطالب به، وتنقطع المعلومات التي لديه، رغم أنه رجل لا يحترم العهود ولا الوعود، اليوم معك والغد ضدك، فهو يريد مصلحته هو فقط وأيضاً مصلحة أسرته. 

لذلك نجده يحسس في كلامه على النادي الذي يلعب له أبنه و«يُجهز» على النادي المنافس، فهو لذلك كثير ما يسبب أزمات بين جماهير الأندية المختلفة. 

وقد ظهر لنا من خلال قناة على «يوتيوب» يمارس فيها هوايته، والأصح أقول تجارته، وأنا واحد من الناس التي أسعدها فعله هذا لأنه بالتأكيد سوف يعلم حجمه الحقيقي، فهو الآن لا يمثل إلا شخصيته الخاصة، وبعد أن أصبح لا يمثل صفة رسمية يحتمي خلفها ممن ينتقده، فهو ليس إلا «نكرة» ليس إلا. 

لم نقصد أحد !!  

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

 

   t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى