نون – وكالات
كشف اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم الاثنين، أسماء قادة المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة للقتال في طرابلس.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي، إن «تركيا أرسلت نحو 6 آلاف مقاتل سوري إلى ليبيا»، كما نقلت نحو 1500 عنصر من تنظيم «جبهة النصرة»، مضيفا أن «حكومة الوفاق أهدت مبلغ مليون دولار لكل قائد فصيل سوري مقاتل في ليبيا».
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن «أغلب المقاتلين السوريين في ليبيا يرغبون بالخروج نحو أوروبا»، وأن جنسيات الإرهابيين الذين نقلوا إلى ليبيا هي، سورية، وعراقية، وليبية.
أخبار ذات صلة:
-
خارجية فرنسا: تركيا تنتهك ما تم الاتفاق عليه بشأن ليبيا
-
تركيا..حكومة أبو ظبي تمثل منبع الذخائر في ليبيا
-
شروط الاتحاد الأوروبي للموافقة على حل سياسي للصراع في ليبيا
-
فيديو.. السيسي وجونسون يؤكدان تضافر الجهود لتسوية الأوضاع في ليبيا
-
فيديو.. قذاف الدم: ليبيا شعب حر وليست براميل نفط وغاز
وذكر المسماري أسماء الضباط والآمرين في الوحدات العسكرية التي وصلت ليبيا، وهم:
♦ الاسم الحركي أبو الفرقان – سليماني تركيا، وهو القائد العام للقوات التركية والمرتزقة الأجانب في ليبيا.
♦ عقيد غازي وهو ضابط في المخابرات التركية مهمته قيادة عمليات الجيش التركي وموجود حاليا في قاعدة معيتيقة، ويتكلم العربية بطلاقة.
♦ مصطفى الشيوخ، ضابط برتبة نقيب، ويشغل منصب قائد لواء الشمال وهو من الإخوان المسلمين ويتردد بين تركيا وسوريا وليبيا.
♦ سيف أبو بكر بولاد، وهو الطفل المدلل لأبو الفرقان.
♦ أبو معاذ رحال محمد رحال وهو المرافق الشخصي للعقيد غازي ويشغل منصب آمر العمليات التركية بقاعدة معيتيقة.
♦ محمد حافظ، مسؤول قسم تجنيد المقاتلين الأجانب إلى ليبيا ويتبع فيلق المجد.
♦ العقيد معتز رسلان، قائد جيش النخبة، قائد الفيلق الأول، من الإخوان المسلمين.
♦ ياسر عبد الرحيم، أحد أذرع أبو الفرقان بالجانب السوري وهو قائد فيلق المجد ويتبع فكر الإخوان المسلمين.
♦ أبو أحمد نور، القائد العام للجبهة الشامية وقائد الفيلق الثالث.
♦ النقيب عبد الناصر شمير، قائد فيلق الرحمن.
♦ فهيم عيسى، قائد فرقة السلطان مراد، وهو المرافق الشخصي للمدعو أبو الفرقان.
وأشار المسماري إلى أن أغلب هؤلاء هم من الضباط السوريين المنشقين، وأنهم التحقوا بالخدمة في تركيا، مشددا على أن «الجيش سيرد بقوة على أي خرق أمني، وأن القوات على أهبة الاستعداد».
وتابع المسماري،«أعلنا وقف إطلاق النار تلبية لنداء دول صديقة وكان هدفنا تعرية العدو أمام الرأي العام العالمي».
ولفت إلى أن المشير خليفة حفتر استخدم مع أردوغان سياسة «الاستدراج»، إذ أوقعه في فخ لن يخرج منه أبدا، وهو رعايته للتنظيمات الإرهابية ودعمه للإرهاب، واستعانته بالخارجين على القانون لتنفيذ عمليات إرهابية وعمليات التعذيب، وهي جرائم حرب وبشهادة دول مثل روسيا وتلك التي اجتمعت في برلين وغيرها.. المشهد واضح جدا.
وكشف المسماري، أن أردوغان أنشأ شركة أمنية تحولت إلى ذراع لـ«تنظيم الإخوان» من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في ليبيا، مشيرا إلى أن الرئيس التركي يدير «شبكة إرهابية دولية» من خلال الشركة الأمنية التي أنشأها.
وأوضح أن قوات الجيش الوطني الليبي لم تستهدف السفن التركية التي رست مؤخرا في موانئ ليبية محملة بالمعدات العسكرية من أجل استدراجها ومن ثم استنزافها في أرض المعارك.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية