نون – وكالات
رحب المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، اليوم الخميس، بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الداعية إلى إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكد على مواصلة الحرب على الجماعات والمليشيات الإرهابية التي استولت على العاصمة طرابلس.
وأصدرت القيادة العامة لـ الجيش الوطني الليبي، اليوم الخميس، بيانا، أكدت فيه مواصلتها الأعمال القتالية باتجاه طرابلس رغم الترحيب بالمبادرة الروسية.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان، إن القيادة العامة ترحب بمبادرة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الرامية إلى إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في ليبيا، مشددا على «استمرار القوات المسلحة الليبية في حربها على المجموعات الإرهابية المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي التي تثبت عبر التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء التام عليها».
أخبار ذات صلة:
-
رئيس الوزراء الإيطالي يجتمع مع حفتر والسراج في روما -
فيديو.. حفتر يعلن سيطرة قواته الكاملة على سرت -
فيديو.. حفتر يعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة -
فيديو.. السراج يهاجم حفتر ويصف معركة طرابلس بالأوهام -
تركيا ترحب بالتدخل العسكري في طرابلس لمواجهة خليفة حفتر
وأضاف المسماري «أن تلك المجموعات قد استولت على العاصمة طرابلس وتتلقى الدعم من بعض الدول والحكومات التي تزودها بمعدات عسكرية وذخائر وأسلحة مختلفة، فضلا عن الطائرات الهجومية المسيرة».
واستطرد قائلا إن «تلك الدول والحكومات الداعمة للمجموعات الإرهابية في طرابلس، تقوم بنقل أعداد كبيرة من الإرهابيين من جميع أنحاء العالم للقتال ضد القوات المسلحة والشعب الليبي».
وأكد الناطق باسم الجيش الليبي، أن تحقيق الاستقرار والأمن والاستجابة لمطالب التحول الديمقراطي واستئناف العملية السياسية والاتفاق على إطار وطني لتوزيع عادل لثروات الليبيين دون إقصاء أو تهميش، يقود للقول إن حل المليشيات ونزع أسلحتها أصبحا مطلبا وطنيا ودوليا لما يقود لتنفيذ ترتيبات أمنية في العاصمة تنتج مشهدا أمنيا يمكن معه الحديث عن عملية سياسية فاعلة تؤدي إلى تشكيل حكومة تمتلك الإرادة والقدرة على إنفاذ قراراتها في كل ربوع البلاد.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا أمس الأربعاء، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أطراف الأزمة الليبية، إلى إعلان هدنة اعتبارا من ليلة الأحد.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل معمر القذافي، عام 2011، حيث يتنازع على السلطة طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والحكومة المؤقتة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، ويدعمها مجلس النواب في طبرق والجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأطلقت قوات حفتر في الـ 4 من أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى «لتطهيرها من الإرهابيين»، فيما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
