- أهم الأخبارالأخبار

الاتحاد الأوروبي: إرسال تركيا عسكريين إلى ليبيا مرفوض

نون رويترز  

أخبار ذات صلة

ندد مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، اليوم الثلاثاء، بخطط تركيا لإرسال خبراء ومدربين عسكريين إلى ليبيا، قائلين إن التدخل الخارجي يزيد من عدم الاستقرار في هذا البلد.

وبعد تأجيل زيارتهم إلى طرابلس لأسباب أمنية، عقد الوزراء اجتماعا مع مسؤول السياسة الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل في بروكسل، اليوم الثلاثاء للدعوة لوقف إطلاق النار في وقت تسعى فيه الحكومة الليبية المعترف بها دوليا لصد هجوم على طرابلس، مقر تلك الحكومة.

وقال الوزراء وبوريل في بيان مشترك بعد اجتماعهم «استمرار التدخل الخارجي يؤجج الأزمة»، مضيفا في تصريحات للصحفيين «من الواضح أن هذه إشارة إلى القرار التركي بالتدخل بقوات في ليبيا وهو ما نرفضه».

وكان من المقرر أن تجرى محادثات الاتحاد الأوروبي في ليبيا لكن الحكومة في طرابلس طلبت تأجيلها وفقا لمصدرين دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي.

أخبار ذات صلة:

  1. أردوغان يعلن رسميا تحرك جنوده إلى ليبيا  
  2. السعودية: موقف تركيا تجاه ليبيا انتهاكاً صريحاً للمواثيق الدولية
  3. الإمارات تحذر من نتائج التدخل العسكري في ليبيا
  4. شكري يجري اتصالات واسعة بشأن التطورات الأخيرة في ليبيا
  5. جلسة طارئة للبرلمان الليبي بشأن نشر قوات تركية في ليبيا
  6. الجزائر: وجود أي قوة أجنبية في ليبيا مرفوض

وتأتي المحادثات في وقت تواجه فيه أوروبا والولايات المتحدة خطر التهميش مع اضطلاع تركيا وروسيا بأدوار أكبر في الصراع الدائر في ليبيا.

وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني في طرابلس في حين تساند روسيا قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) المشير خليفة حفتر، الذي تسيطر قواته على أغلب مناطق شرق البلاد وجنوبها، ومنها بنغازي ثاني أكبر المدن. وتهاجم قوات حفتر طرابلس مجددا في محاولة للسيطرة عليها.

وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الثلاثاء، للصحفيين في بروكسل قبل توجهه إلى تركيا للقاء مع نظيره مولود جاويش أوغلو «تدور هناك حرب بالوكالة. يتعين وقف جميع التدخلات. هناك دول تتدخل في حرب أهلية وتحولها إلى حرب بالوكالة».

وقال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي كان يأمل في إرسال بعثة دبلوماسية إلى ليبيا لتدريب المسؤولين الليبيين وإقامة مؤسسات لدعم حكومة الوفاق الوطني لكن تقرر أن ذلك ينطوي على خطورة كبيرة في الوقت الراهن.

ومن المقرر حضور وزراء من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص إلى القاهرة يوم الأربعاء لبحث الخطوة التالية في اليوم نفسه الذي سيفتتح فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خط أنابيب للغاز الطبيعي بين بلديهما عبر البحر الأسود.

 

tF اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى