نون – أ ف ب
شهدت العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، احتجاج آلاف الطلاب، ضد الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها يوم 12 ديسمبر الجاري، في آخر يوم ثلاثاء قبل الاقتراع الذي يرفضه الحراك الشعبي.
وجاب المتظاهرون المحاور الرئيسية وسط المدينة وصولا إلى ساحة البريد المركزي، نقطة التقاء كل التظاهرات منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في 22 فبراير الماضي.
ووسط انتشار أمني كثيف، هتف الطلاب مطالبين بـ«دولة مدنية وليس عسكرية» في رسالة إلى قيادة الجيش العمود الفقري للسلطة التي يمثلها رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح.
أخبار ذات صلة:
-
الجزائر: رئيس الأركان يجدد التأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية
-
الداخلية الجزائرية: الانتخابات الرئاسية في موعدها
-
الجزائر.. تعرف على موعد المناظرة التلفزيونية للانتخابات الرئاسية
-
فيديو.. جزائريون يتظاهرون للأسبوع الـ33 رفضا للانتخابات الرئاسية
-
فيديو.. الجزائريون يتحدون الجيش ويتظاهرون رفضا للانتخابات الرئاسية
وهتف المتظاهرون «هذا العام لن تكون هناك انتخابات»، كما رفع العديد منهم بطاقات حمراء كتب عليها «لا للانتخابات» و«شكرا للجزائريين المقيمين في الخارج» الذين قاطعوا الاقتراع الرئاسي منذ بدايته السبت.
وبدت مراكز الاقتراع خارج البلاد، المفتوحة في السفارات والقنصليات الجزائرية، شبه خالية فيما كان قليل من الناخبين هدفا لهتافات مهينة من معارضي الانتخابات كما في فرنسا.
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية