نون – وكالات
أصدرت محكمة جنايات في مصر، اليوم الأحد، قرارا بإحالة أوراق الليبي عبد الرحيم عبد الله المسماري، إلى المفتي لأخذ رأيه في إعدامه، على خلفية اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بـ«هجوم الواحات»، وحددت المحكمة جلسة 3 نوفمبر للنطق بالحكم.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة المصرية، أن مسؤولية «هجوم الواحات» تتحملها مجموعة تنتمي إلى تنظيم «داعش» يترأسها عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري، الذي تدرب وعمل تحت قيادة المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك المسماري في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.
وأثبت التحقيق أن المتهم المسماري، تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، وتعلم خلال ذلك، كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل إلى مصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإجرامية تجاه دور العبادة المسيحية، وبعض المنشآت الحيوية.
ووجهت النيابة، إلى «الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات، وحيازة واستخدام الأسلحة النارية والمتفجرات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، وإلى جماعة غير مشروعة هدفها، الاعتداء على أفراد الجيش المصري والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر».
يذكر أن حادث الواحات، وقع يوم 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية، عند الكيلو 135 طريق الواحات البحرية.
أخبار ذات صلة:
-
بالفيديو..لأول مرة.. محمد الحايس يكشف أسرار احتجازه لدى مسلحي الواحات
-
شاهد.. رسالة السيسي لـ”محمد الحايس” بعد تحريره
-
بالصور.. السيسي يزور محمد الحايس بعد تحريره
-
النقيب محمد الحايس..«قاهر خلايا الهرم الإرهابية»
-
شاهد.. تحرير النقيب محمد الحايس ووصوله إلى إحدى المستشفيات العسكرية
-
تفاصيل تحرير النقيب محمد الحايس المختطف بهجوم الواحات
-
صورة النقيب محمد الحايس بعد تحريره تشعل التواصل
-
محمد الحايس.. كرامة وطن