نون – وكالات
وجهت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، طلبا عاجلا إلى المملكة العربية السعودية، بعد الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو.
وطالبت الوزارة بتقديم أدلة وبراهين من شأنها تأكيد وقوف طهران وراء الهجمات على أرامكو السعودية.
وقال عباس موسوي، الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، في مقابلة مع قناة «العالم»: «بالنسبة لفاجعة الهجوم على منشآت أرامكو النفطية، إذا وثقت أدلة على تورط إيران في ذلك، فدعهم يقدمونها».
وأوضح موسوي، أن «اليمنيين أنفسهم أعلنوا استهدافهم للمواقع السعودية، ولكن يبدو أنه يصعب على بعض الدول مثل السعودية وأمريكا أن يتقبلوا حقيقة أن الشعب اليمني المظلوم استطاع أن يمتلك قوة دفاعية مثل هذه»، مضيفا أن «السعودية وأمريكا لم يتمكنوا بعد 5 سنوات من العدوان التغلب على اليمنيين، لذا من الطبيعي أن يحاولوا إلصاق الاتهامات ببلد قوي مثل إيران كي يغطوا على عجزهم أمام اليمن».
وتعرضت منشآت تابعة لشركة أرامكو، في 14 سبتمبر، لهجمات بطائرات مسيرة، ما أدى إلى تضرر مصفاة بقيق وحقل هجرة خريص شرق المملكة.
وأدى الهجوم إلى تقليص إنتاج النفط في السعودية التي تعد أكبر دولة مصدرة وواحدة من أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم، بأكثر من النصف بواقع 5.7 مليون برميل يوميا من المستوى المعتاد البالغ 9.8 مليون برميل في اليوم.
فيما أعلن الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن الهجوم، لكن مسؤولين أمريكيين ومن بعض دول الخليج، وجهوا الاتهام إلى إيران.
وعرضت وزارة الدفاع السعودية أمس الأربعاء، خلال المؤتمر الصحفي صورا وفيديو لأسلحة استخدمت في الهجوم على أرامكو، قال إنها طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز (دلتا-ونغ) وبقايا صواريخ، قالت أنها دليل على العدوان الإيراني.
أخبار ذات صلة: