نون – كونا
أعلن الجيش الكويتي، اليوم الأربعاء، رفع درجة الاستعداد القتالي لبعض وحدات الجيش، بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة.
وذكرت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيان صحفي، أن هذا الإعلان يأتي «ضمن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، من أجل الحفاظ على أمن البلاد وسلامة أراضيها ومياهها وأجوائها من أي أخطار محتملة وذلك بالتنسيق المباشر والدائم مع كل الجهات العسكرية والأمنية في الدولة»
وأوضحت رئاسة الأركانن أن الجيش الكويتي «يقوم بتنفيذ التدريبات الجوية والبحرية للوقوف على أعلى درجات الجاهزية والكفاءة القتالية»، مؤكدة أن «ما تم مشاهدته أو سماعه اليوم كان من ضمن تلك الإجراءات عبر تنفيذ تدريبات بالرماية الحية للقوة البحرية والقوة الجوية من الساعة الواحدة والنصف ظهرا إلى الساعة الخامسة عصر اليوم الأربعاء».
وحذرت رئاسة الأركان المواطنين من «الالتفات لأي معلومات أو شائعات يتم تداولها من أي مصدر واستقائها من مصادرها الرسمية ممثلة في مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة».
ونقلت صحيفة «الأنباء» الكويتية عن مصدر مقرب من الشيخ ناصر صباح الأحمد، أن وزارتي الدفاع والداخلية، رفعتا الدرجة القتالية والاستعداد إلى القصوى.
وأضافت الصحيفة أنها حصلت على نصي برقيتين حول رفع حالة الاستعداد القتالي إلى رقم (1) في الجيش الكويتي، ابتداء من الخميس في تمام الساعة السادسة صباحا.
ونصت البرقية على «إلزام عموم وحدات القوات المسلحة على رفع الجاهزية القتالية إلى رقم (1) ابتداء من الساعة السادسة صباحا».
وقالت الصحيفة الكويتية إن وزارة الداخلية أصدرت كذلك تعميما إلى رؤساء المخافر، وُصف بالمهم وتضمن رفع الجاهزية وتكثيف الدوريات ونشرها على الأماكن الحيوية والاستعداد لأي استدعاء.
وفي ذات السياق، رفع القطاع النفطي درجة الاستعداد إلى القصوى، بسبب التغييرات الملحوظة في مستوى التهديد القومي والوضع الأمني الحالي.
وجاء في رسالة، نشرتها الصحيفة، أنه سيتم رفع حالة التنبيه الأمني لشركة نفط الكويت، إلى مستوى استثنائي (أحمر)، وسيتم تنفيذ جميع التدابير الأمنية الوقائية المرتبطة بها على الفور.
وكان وزير الخارجية الكويتي ووزير الدفاع بالإنابة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، قد طالب القوات المسلحة الكويتية، بضرورة ممارسة أقصى درجات الحذر والاستعداد، موضحا أن هذه الإجراءات لمواجهة أية أحداث مقبلة قد تؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.
أحبار ذات صلة:
