شن الفريق ضاحي خلفان القائد السابق لشرطة دبي، هجوماً حاداً على الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، واصفاً إياه برجل الغدر والخيانة وغير اللائق للحكم في اليمن.
وعاد «خلفان» للهجوم من جديد على الرئيس اليمني، في سلسلة تغريدات نشرها اليوم الجمعة على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» مع تصاعد التوتر بين الحكومة اليمنية والإمارات.
وقال «خلفان» إن «الذي يقاتل بجانب هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة»، معتبرا أنه «لا يستحق الدفاع عنه لا كشخصية ولا كرئيس».
الذي يقاتل بجانب هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 23, 2019
وتابع: «هادي وعلي محسن الأحمر يعتبران الجنوبيين إرهابيين وجماعة الإصلاح مقاتلين وطنيين. نترك الشمال للأحمر وهادي فليحرروها. ينبغي أن نترك الشمال للإصلاحيين… وللأحمر… بدون أي تردد».
ما اقولة ان جماعة الاحمر يلعبون على التحالف لعبه كبيرة واضحه عيني عينك.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 23, 2019
ستظلون في حلم العودة الى صنعاء…ولن تصلوها يا مقاتلي هادي والاخونجية…ان كنتم رجالا فتلكم صنعاء
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 23, 2019
وأردف خلفان: «هادي أو يستقيل… أو سيخلعه الشمال والجنوب… هو سبب رئيس للكارثة. الوقوف مع هادي وقوف مع من لا يليق بحكم اليمن… هذه ينبغي ألا تغيب عن التحالف… فإذا آمنتم بهذه المقولة… فمعنى الشرعية المزعومة له كلام انتهى… عفا عليها الزمن».
هادي او يستقيل…او سيخلعه الشمال والجنوب…هو سبب رئيس للكارثة.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 23, 2019
الشرعية ليس لديها قوات..قواتها استولى عليها الحوثي..والقوات المقدمة لها من التحالف في خدمة الحوثي..مهمتها مكانك راوح..صور مقاتلين يقومون باطلاق نار هنا وهناك في مناطق خالية ..وبثها على الحدث..والسلام عليكم ورحمة الله
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 23, 2019
وختم خلفان بالقول: «تحالفنا… ريالكم ما شفتوه إلا في هادي الذي رفض الرجولة… وهرب بزي حريم».
وشهدت مدينة عتق في محافظة شبوة مواجهات مسلحة، مساء الخميس، بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعتبر مدعوما من قبل الإمارات.
واتهمت الحكومة اليمنية، الخميس، على لسان الناطق باسمها، راجح بادي، الإمارات بتصعيد أمني في شبوة، وحمل قيادة القوات الإماراتية في منطقة بلحاف الساحلية بالمحافظة بتفجير الوضع العسكري، ومحاولة اقتحام مدينة عتق، “رغم الجهود الكبيرة” من قبل السعودية لإنهاء الأزمة وإيقاف التوتر.