نون-وكالات
أكد الدكتور محمد عماد الدين إستشارى جراحات التجميل وتنسيق ونحت القوام أن عمليات تحسين مظهر القوام بشكل عام ضمن مجموعة عمليات التجميل الأكثر رواجاً على مستوى العالم وفي مقدمتها عمليات شفط الدهون، التي تهدف إلى جعل القوام أكثر تناسقاً من خلال إزالة الدهون المتراكمة في أحد مناطق الجسم مثل البطن والفخذين والأرداف وغيرها.
وأوضح أن عملية شفط الدهون مرت كغيرها من عمليات التجميل بالعديد من التطورات التي أدت إلى تنوع التقنيات المستخدمة في إجرائها وبالتبعية الارتقاء بمستوى النتائج المحققة من خلالها .
وأشار تمثل عملية شفط الدهون بالفيزر إحدى التقنيات الأكثر تطوراً في مجال عمليات شد الجسم وتحسين مظهر القوام، وقد تمكنت من اكتساب شعبية كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً بفضل ما يتوفر بها من مقومات تكفل لها التميز والتفوق على أنماط شفط الدهون الأخرى؛ إذ تعتمد تلك التقنية في تفتيت وإذابة الدهون على الموجات فوق الصوتية التي تتيح فرصة أكبر للوصول إلى الدهون الزائدة الأكثر عمقاً، كما أن آثارها الجانبية أقل حدة وتقتصر على ألم بسيط وكدمات طفيفة تدوم لبضعة أيام بعد إجراء العملية.
وأكد أنه تجدر الإشارة هنا إلى أن التخلص من الدهون المتراكمة لا ينفي عدم احتمالية اكتساب وزناً زائداً مرة أخرى، لذلك يقدم الأطباء مجموعة من النصائح والإرشادات التي يمكن من خلالها تسريع وتيرة ظهور نتائج عملية شفط الدهون والحفاظ عليها لفترات أطول .