نون – أف ب
دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا، وذلك في بيان حظي بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، منددا بغارة جوية الثلاثاء الماضي، على مركز لإيواء اللاجئين قرب طرابلس.
وأورد البيان أن «أعضاء مجلس الأمن يشددون على ضرورة أن يسارع جميع الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد ويلتزموا وقفا لإطلاق النار».
ونوقش البيان خلال اجتماع للمجلس الأربعاء ولكن واشنطن أخرت تبنيه من دون سبب واضح، وفق ما أفاد العديد من أعضاء المجلس لفرانس برس.
وندد البيان بالغارة التي شنت في الثاني من تموز/يوليو على مركز لإيواء المهاجرين وأسفرت عن 56 قتيلا.
وأضاف البيان أن «أعضاء مجلس الأمن يدعون الأطراف للعودة سريعا إلى عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة، إن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يكونا ممكنين إلا عبر حل سياسي»، ملاحظا «الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وآخرون» لتحقيق هذه الغاية.
كما أعرب المجلس عن «قلقه العميق للوضع الإنساني الذي يتدهور في ليبيا ودعا جميع الأطراف إلى إفساح المجال أمام الوكالات الإنسانية للقيام بمهمتها في شكل تام».
وذكر أيضا بأن «مراكز الاحتجاز هي من مسؤولية الحكومة الليبية»، مبديا «قلقه» للوضع داخلها.
وطالب مجلس الأمن الدولي، في بيانه «الدول الأعضاء بالاحترام الكامل للحظر على الأسلحة» الذي فرض العام 2011 وتعرض لانتهاكات عدة في الأشهر الأخيرة. كما طالبها «بعدم التدخل في النزاع أو اتخاذ إجراءات من شأنها تصعيده».
موضوعات ذات صلة:
-
مقتل وإصابة 120 شخصا في ضربة جوية على مركز احتجاز للمهاجرين بليبيا
-
الجيش الليبي ينفي استهداف مركز المهاجرين بطرابلس
-
المسماري يتهم تركيا بقصف مناطق في ليبيا
-
المسماري: قوات حفتر ستحظر أي رحلات جوية بين ليبيا وتركيا
-
قوات حفتر تتهم تركيا وقطر بمحاولة غزو ليبيا
-
ليبيا: السراج يرفض التفاوض مع حفتر
-
السراج يعلن مبادرة سياسية للحل فى ليبيا