- أهم الأخبارالأخبار

مقتل وإصابة 120 شخصا في ضربة جوية على مركز احتجاز للمهاجرين بليبيا

 نون رويترز   

قتل 40 شخصا وأصيب 80 آخرين، في ضربة جوية على مركز احتجاز مهاجرين غير شرعيين معظمهم أفارقة، في ضاحية تاجوراء بلعاصمة الليبية طرابلس في وقت متأخر أمس الثلاثاء، وفق ما قال مسؤول طبي.

وهذا أعلى عدد معلن من القتلى في ضربة جوية أو قصف منذ بدأت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر هجوما قبل ثلاثة أشهر، بقوات برية وسلاح الجو، للسيطرة على العاصمة مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

والصراع جزء من الفوضى في البلد المنتج للنفط والغاز منذ أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي في 2011.

وقال مالك مرسيط المتحدث باسم مركز الطب الميداني والدعم «حصيلة القتلى من حادثة القصف على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء بلغت 40 قتيلا و80 جريحا».

وقالت الحكومة المتمركزة في طرابلس في بيان «يدين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات الجريمة البشعة التي استهدف فيها الطيران التابع لمجرم الحرب خليفة حفتر، مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء والذي أدى إلى قتل وجرح العشرات».

وأظهرت صور منشورة مهاجرين أفارقة يخضعون للجراحة في أحد المستشفيات بعد الضربة، بينما استلقى آخرون على أسرة، بعضهم مغطى بالغبار والبعض الآخر ضُمدت أطرافه.

وليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين من أفريقيا والدول العربية ممن يحاولون الوصول لإيطاليا عن طريق البحر. لكن خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي، يعترض طريق كثيرين. ويُحتجز آلاف في مراكز تديرها الدولة في أجواء تصفها مجموعات حقوقية بأنها غير آدمية في كثير من الأحيان.

وتاجوراء، التي تقع شرقي وسط طرابلس، مركز لعدد من معسكرات القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، التي كانت هدفا لضربات جوية على مدى أسابيع.

وقال الجيش الوطني الليبي يوم الاثنين إنه سيبدأ توجيه ضربات جوية مكثفة على أهداف في طرابلس بعد «استنفاد كل الوسائل التقليدية» للحرب.

ونفى مسؤول في الجيش الوطني الليبي أن تكون قواته استهدفت مركز الاحتجاز قائلا إن فصائل متحالفة مع طرابلس قصفت المركز بعد أن نفذ الجيش الوطني ضربة جوية دقيقة أصابت معسكرا.

وفشل الجيش الوطني الليبي في السيطرة على طرابلس بعد ثلاثة أشهر من القتال وفي الأسبوع الماضي خسر قاعدة انطلاقه الرئيسية في غريان بعد أن استعادتها قوات طرابلس.

ويهدد الصراع بالسماح للمتشددين الإسلاميين بملء الفراغ الأمني وتعطيل إمدادات النفط وزيادة حركة الهجرة عبر البحر المتوسط إلى أوروبا وعرقلة خطط الأمم المتحدة لإجراء انتخابات بهدف إنهاء التناحر بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب.

 

موضوعات ذات صلة:

  1. المسماري يتهم تركيا بقصف مناطق في ليبيا
  2. قوات حفتر تتهم تركيا وقطر بمحاولة غزو ليبيا
  3. الجيش الليبي يعتزم شن غارات على أهداف في طرابلس
  4. اشتباكات بين قوات حفتر وحكومة الوفاق الوطنى الليبية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى