نون–وكالات
أكد الدكتور أحمد السبكي استشاري جراحات السمنة والسكر وأستاذ الجراحة العامة بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس الرابطة العالمية لجراحات السمنة، استحداث جراحات للسكر تم من ثلاث سنوات فقط، وهو نتاج التقدم العلمي والطبي التي أفرزته الأبحاث المتوالية خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أن السكر لا يعد مرضا مستقلا بذاته ولكنه مرض مصاحب للعديد من الأمراض الخطيرة الأخرى مثل أمراض الشبكية والعين وفقدان البصر وأمراض الكلي التي تؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد والتهاب الأعصاب الطرفية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والمزيد من المضاعفات الأخرى التي قد يصاب بها الكثيرون.
وأشار إلي أن مرض السكري ينقسم إلى نوعين، النوع الأول ينتج عن عدم فرز الجسم للأنسولين بتاتا، بينما النوع الثاني ينتج عندما لا تتفاعل خلايا الجسم مع كميات الأنسولين المفرزة، وهو النوع الأكثر شيوعا حيث يصاب به مليونين ونصف المليون شخص لكن الدراسات العلمية الأخيرة أشارت إلى أن فقدان الوزن قد يسمح بالسيطرة على المرض وحتى اليوم كانت الجراحات تجرى لمن لديه مؤشر لكتلة الجسم وهو المتعارف عليه فوق معدل الـ35.
أكد الدكتور أحمد السبكي، أن جراحة السكر من العلاجات الفعالة خصوصا للنوع الثاني من مرضى السكري على مستوى العالم، منوها بأن جراحة السكر تعتمد في فكرتها على عزل جزء من المعدة وهو الجزء المسؤول عن إفراز الهرمون المؤثر بالسلب على البنكرياس حيث يتم عزل 120 سم من الأمعاء وهم المسؤولين عن امتصاص 75% من جلوكوز الطعام.
أما الفرق بين جراحة السمنة وجراحة السكر قال السبكي، إن جراحات السمنة يتم فيها عزل مقدار أكبر من المعدة حيث يتم عزل 2 متر من الأمعاء مشيرا إلى أن الخبرة في التحكم في إجراء الجراحة هي التي تحدد الفرق بين الجراحتين وأن مريض السكري المصاب بالسمنة تصبح جراحة السكر هي الخيار الأمثل بالنسبة له.
موضوعات ذات صلة