نون – القاهرة
قال الدكتور طه على المحلل السياسي والباحث في العلاقات الدولية أن انتخابات البرلمان الأوروبي تأتي في مرحلة مهمة من تاريخ الاتحاد الأوربي، وخاصة في ظل عزم المملكة المتحدة على تنفيذ أطول عملية سياسية في تاريخها وهى عملية الخروج بريكست.
وأضاف المحلل السياسي، أنه في حال اتمام عملية بريكست فإنه من المتوقع أن يتم إخلاء نحو 73 مقعد هم المقاعد المخصصة للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بشكل عام، بالتالي هذه مرحلة حرجة للاتحاد الأوروبي وإن كانت بريطانيا شاركت في هذه العملية الانتخابية لانه إداريا وبيروقراطيا لم تنسحب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد.
وتابع الدكتور طه على قائلا: هذه الانتخابات تخص واحدة من أهم مؤسسات العمل القاري في أوروبا بشكل عام وهو البرلمان الأوروبي أعلى سلطة تشريعية، والمؤسسة المنوط بها الرقابة على سن القوانين الخاصة بالاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي والإشراف على كل ما يختص بالمفوضية وهى الزراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي بشكل عام، واختيار الـ27 مفوض، فيما يشبة وزراء الاتحاد الأوروبي.
وأردف «على» إن هذه العملية الانتخابية هي الأهم في تاريخ الإتحاد الأوروبي في الفترة الأخيرة، أما فيما يخص النتائج فهناك مجموعة من الظواهر، منها اتساع مساحة التيار اليميني المتطرف ، وإن كانت هذه المساحة الجديدة لن تضمن له التأثير بشكل كافي في عملية صنع القرار، حيث أن الأغلبية يفترض أن لا تقل عن 370 ، بينما كتلتة التيارات اليمينية المتطرفة لن تتجاوز 172 صوتا بما يعني أنه غير قادر على تحقيق أغلبية.
موضوعات ذات صلة:
-
الناخبون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للتصويت بانتخابات البرلمان الأوروبي
-
المفوضية تحذر سيطرة «اليمينيين المتطرفين» على البرلمان الأوروبي
-
البرلمان البريطاني يناقش خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي
-
الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على سوريا حتى عام 2020
