نون – وكالات
لقي 15 طفلاً سورياً مصرعهم خلال شهر، معظمهم من الرضع، وذلك بسبب البرد القارس ونقص الرعاية الصحية، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وأعلنت المنظمة، في بيان لها أصدرته اليوم الثلاثاء، أن “8 أطفال على الأقل لقوا حتفهم في مخيم الرُكبان، ولاقى 7 آخرون حتفهم بعد فرارهم من منطقة هجين”.
ويعد “الركبان” مخيم عشوائي على الحدود السورية الأردنية، ولا تديره أي جهة، ويضم أكثر من 60 ألف نازح سوري، ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية.
وأوضح البيان أن 13 طفلاً من المتوفين لم يبلغوا بعد السنة الواحدة من العمر.
وأشار البيان إلى أن البرد القارس الذي يصل إلى درجة التجمد، بجانب نقص الرعاية الصحية، أدّى إلى تعرض حياة الأطفال في سوريا إلى الخطر.
ولفت إلى أن العنف في منطقة هجين هو أدّى إلى نزوح ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص منذ ديسمبر.
وكانت منظمة يونيسيف قد حذرت من تعرض حياة الأطفال للخطر، جراء نقص الرعاية الصحية وعدم توافر الرعاية الصحية والحماية والمأوى، داعية أطراف الصراع إلى توفير ممر آمن وتسهيل إيصال المساعدات الطبية المنقذة للحياة إلى الأطفال.