محلل سياسي: بايدن ظهر بصورة منهارة في المناظرة.. وميشيل أوباما قد تكون البديل
قال توفيق حميد، المحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيواجه ضغطا كبيرا بعد مناظرته السابقة أمام دونالد ترامب، للتنحي عن خوض الانتخابات الأمريكية لعدة أسباب، حيث ظهر بصورة منهارة كما يعرف الجميع.
وأضاف «حميد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «إذا قرر بايدن الخروج من السباق، فإن أموال تبرعات حملته لن تذهب بدون تفكير للطرف الآخر، لذا هناك صراعا ضخم للغاية، حيث أبرمت الشركات تعاقدات مع الرئيس بايدن لإدارة حملته، وقد يكون الطرف الجديد لا يقبلها».
وتابع: «أعتقد أن السيناريو الأقرب حدوثا، أنه سيتم اختيار شخصية مشهورة وجاهزة مثل ميشيل أوباما، فهي مشهورة بسبب زوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي يتمتع بكاريزما قوية يمكن أن تساعدها، بجانب أنه مرتبط في ذهن العقلية الأمريكية في مرحلة ما قبل كورونا، وهي مرحلة أقل قسوة أو أكثر رحمة من وقت الجائحة وما بعدها».
خبير الشؤون الأمريكية: مناظرة بايدن وترامب كشفت حجم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن المناظرة بين دونالد ترامب وجو باين كشفت عن حجم الجدل والانقسام داخل الحزب الديمقراطي حول مسار الحزب، وإمكانية استمرار بايدن للسباق الانتخابي.
وأضاف «أحمد»، أن المناقشات والجدل كانت موجودة لكن ظهرت على السطح بعد المناظرة التي أوضحت مدى نقاط الضعف الكثيرة لدى الرئيس بايدن ليس فقط في قدرته العقلية أو الصحية، ولكن أيضا حول إمكانية أن يستمر، لأن هناك نقاط ضعف كثيرة له، وبالتالي ستصبح في المقابل نقاط قوة لترامب.
وتابع: «استمرار بايدن في السباق الرئاسي سيقدم فوز على طبق من فضة أو ذهب لترامب، لأن قوة الأخير الأساسية وأوراق ضغطه هي في نقاط ضعف بايدن، سواء في قدراته العقلية أو الصحية أو الإدراكية أو حول أداءه في الملفات الداخلية والخارجية».
وواصل: «بدأ يبرز تيار عقلاني داخل الحزب الديمقراطي بأنه من المصلحة العامة ومصلحة الحزب على الرئيس بايدن أن يقدم أكبر خدمة جليلة للأمة الأمريكية إذا قرر الاعتزال والانسحاب».
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية