نون-وكالات
طالبت الخارجية الروسية واشنطن للامتناع عن نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة، مؤكدة استعدادها لمواصلة المحادثات حول الاستقرار الاستراتيجي وعقد اتفاقات جديدة خاصة بالرقابة على التسلح.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في موسكو: “ندعو واشنطن لتحمل مسؤولياتها، والامتناع، مثلما فعلت روسيا، عن نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي يعملون على إنتاجها، وهي خطط كثر الحديث عنها في البنتاجون مؤخرا”.
وقال :” ذكّرنا دائما بضرورة التفاهم على عدم نشر منصات الصواريـخ في الدول الأوروبية”، موضحا أن بلاده لا تستبعد نصب صواريخ أمريكية متوسطة المدى في اليابان
وأوضح :” نراقب ما يجري وسنرد على أي خطوات لواشنطن، ولا نستبعد إمكانية نشر صواريخنا في آسيا إذا قامت الولايات المتحدة بذلك”.، مشيراً إلى أن روسـيا حافظت حتـى اللحظة الأخيرة على معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ولم تجرب صاروخ 9 إم 729للمدى المحظور بالمعاهدة
وأضاف معاهدة الصواريخ مع روسيا أزعجت العسكريين الأمريكيين وأرادوا التحرر منها، وكما أن واشنطن تواصل بل وتسرع عملها على تفكيك نظام الرقابة على الأسلحة النووية الصاروخية، وهدفها إزالة هذا النظام بأكمله
وأشار إلى أن روسيا ستصر على إدراج الترسانات العسكرية لبريطانيا وفرنسا في الحساب لدى القيام بأي خطوات في مجال الرقابة على التسلح
وأكد عدم التمديد المحتمل لمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية “ستارت الجديدة” سيشكل ضربة أقوى لأمن الدول حتى من تلك المتمثلة في هدم معاهدة الصواريخ
وأضاف إمكانية تمديد “ستارت الجديدة” لمدة أقل من 5 سنوات غير مستبعدة قانونيا.