د. مصطفي يوسف اللداوي يكتب: يا أطفالنا.. افرحوا وعيشوا عيدكم
فرحٌ وسعادةٌ وحبورٌ وبهجةٌ …. حركةٌ نشطةٌ وفوضى وجلبة …أطفالٌ بثيابٍ زاهيةٍ ذات ألوانٍ جميلةٍ …مراجيحٌ وملاهي وألعاب أطفالٍ وسياراتٌ تجوب الأحياء …
أطفالٌ يحملون أسلحةً بلاستيكيةٍ وزهراتٌ يحملن عرائس ودمىً جميلةً …يتباهون بالعيديات التي جمعوها، وبالألعاب التي اشتروها …يرسمون ببراءةٍ أيام العيد الجميلة .. ويلونون بطهرهم صفحاته العزيزة …
لا يعرفون الحزن ولا يشعرون بالألم …. يتقافزون ويلعبون .. ويجرون ويتسابقون … العيد لهم … وهم له … فلا هَمَ يشيب رؤوسهم ولا أسى يطفئ البسمة على شفاههم …
فلا تحرموهم من الفرح … ولا تمنعوهم من الجري واللعب … ولا تكرهوهم على الحزن والصمت …دعوهم كما يحبون أن يكونوا اليوم …. وكما يتمنون أن يعيشوا العيد …
يا أطفالنا …. يا صغارنا … افرحوا والعبوا … اضحكوا واصرخوا …البسوا الجديد … وتباهوا بالحلو الجميل والقشيب …
إنها أيامكم …. وهي فرحتكم …. عيشوها اليوم كما تحبون …. ولا تدخروا منها شيئاً لغدكم الذي أسأل الله عز وجل ألا يكون حزيناً تملأه الهموم …
كل عامٍ وأنتم بخير يا أطفال العرب والمسلمين … ويا أطفال غزة وفلسطين …