نون والقلم

حسين حلمي يكتب: لغة الجسد

مهما حاول الشخص إخفاء حقيقة ما في داخله فتفضحه عينه وهو يتكلم، لذلك يقولون إن العين مرآة صاحبها.

فالشخص يستطيع أن يتكلم بالألفاظ التي يعلمها ويلون بالألفاظ بكثير من الألوان، إلا أن لغة جسده تستكمل كلامه فيشعر من يشاهده ويسمعه بصدق ما يقول.

فالإنسان بجانب أنه كائن اجتماعي يملك الكثير من مهارات التواصل مع محيطه. فإن الإشارات الصادرة منه أثناء كلامه تُحدد بشكل واضح حقيقة ما يشعر به دون تعمد.

ويُقال عنها لغة الجسد، فالشخص الكاذب تجده يتكلم بشكل غير محكم وتهجم ويحرك يده كثيراً بدون وعى. ويضحك كثيراً على ما يقول كأنه هو ذاته غير مصدق ما يقول.

ولكن الواثق من نفسه نجده ذو ابتسامة خفيفة أثناء حديثه ولا يبذل جهد في كلامه. لذا يجد المستمع له مُعلق النظر له أثناء حديثه على عكس الكذوب لا ينظر إليه أحد ولا يهتم به أحد لأن الجميع يعلمون كذبه من كلامه وحركة جسده .

لم نقصد أحد !!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

زر الذهاب إلى الأعلى