- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

«لغة الجسد» تكشف تصريحات قمة بايدن وبوتن.. تعرّف على التفاصيل

كانت محادثات الرئيسين، الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمر بوتين، في جنيف، محاطة بقدر عالٍ من السرية، حيث لم يسمح للكاميرات برصد ما دار بين الزعيمين، إلا أن خبراء «لغة الجسد» تفننوا في استعراض قدراتهم، بتحليل تفاعل الشخصيتين مع بعضهما خارج قاعة المفاوضات.

وانطلاقا من المصافحة بين بوتن وبايدن، أكدت الخبيرة في تحليل «لغة الجسد» ماري تشيفيلو، أن الاثنين بديا كما لو أنهما يعرفان بعضهما جيدا، إلا أن الروح الودية لم تكن حاضرة.

وقام الرئيس الأمريكي بالخطوة الأولى فكان البادئ في السلام، وقد تفاعل بوتن مع ذلك بإيجابية، تعكس المساواة في القوة، حسبما نقلت شبكة بي بي سي عن تشيفيلو.

ومن السلام للجلوس أمام بعضهما البعض، أوضحت تشيفيلو، أن الرئيسين كانا عفوين للغاية، مع غياب للكلام بعض الوقت، وترك المجال أمام التواصل البصري.

وجلس بوتن كما اعتاد وساقيه مفتوحتين قليلا، مع انحناء بسيط لجسده على الكرسي، في حين كانت وضعية بايدن منحنية قليلا صوب الرئيس الروسي، وتعكس رغبة الرئيس الأميركي في فتح الحديث.

ومن جانبه أوضح الخبير في «لغة الجسد»، مارك بودن، لصحيفة ذا إيكونوميك تايمز، أن انفتاح وتفاؤل بايدن في اللقاء، ظهر جليا عندما بادر بالتحية، ومدّ يده للسلام.

وأوضح بودن أن صورة جلوس الرئيسين معا، حملت رسالة واضحة بأنهما يمثلان دولتين عظيمتين، ستنعكس نتائج حوارهما على العالم ككل.

وبيّن أن طريقة حديث بايدن مع بوتن كانت منفتحة ومسترسلة بشكل عفوي.

أخبار ذات صلة:

  1. مصادر: هناك إمكانية تعاون بين روسيا وأمريكا لفتح ممرات إنسانية في سوريا

  2. تعرّف على هدية الرئيس بوتين لنظيره الأمريكي جو بايدن

  3. بوتين: هناك اختلاف جذري وجوهري بين بايدن وترامب

  4. بوتين يؤكد تراجع العلاقات الروسية الأمريكية لأدنى مستوى خلال السنوات الأخيرة

  5. سفير أمريكا لدى روسيا: قمة بوتين وبايدن تتطرق لقضايا تؤثر على علاقة البلدين

  6. فلاديمير بوتين: العلماء الروس نجحوا بأسرع وقت في تطوير لقاح آمن ضد كورونا

  7. بوتين مُحذرًا: لن نسمح لأحد بتجاوز خطوط روسيا الحمراء

  8. بايدن: لا توجد دولة قادرة بمفردها على حل المشاكل الدولية الراهنة

وبدوره أكد خبير لغة الجسد روبن كرمود لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المصافحة التقليدية في زمن كورونا، تعبير عن حرارة اللقاء وأهميته، واعتباره مقدمة لـ«حوار مفتوح ونوايا صادقة».

واتفق كرمود مع خبراء لغة الجسد حول أن وضعية جلوس بايدن أمام بوتن، كانت رسمية، بخلاف تلك الخاصة بالرئيس الروسي.

وتطرق كرمود لتبادل الرئيسين بعض الكلمات في قاعة بفيلا «لا غرانج»، التي احتضنت اللقاء التاريخي. قبل دخولهما المكتبة هناك، موضحا أن إغلاق بايدن لعينيه يدل على موقف حذر. رغم الاقتراب الجسدي الكبير بين الاثنين.

نون – وكالات

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى