نون – وكالات
قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن الاتفاق بين الحكومة اليمنية والانفصاليين أصبح قريبا.
وأضاف الجبير، في حديث لصحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية مساء أمس الأربعاء: «لا نعرف ما إذا كانت إيران ثورة أم دولة، وفي كل مرة نحاول التوصل لحل معها يكون ردها الموت والدمار»، مشيرا إلى أن سياسة الضغوط القصوى لا تزال السبيل الوحيد لدفع إيران إلى طاولة المفاوضات.
وتابع الوزير السعودي، إن اتفاقا وشيكا سيعقد بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، بحسب شبكة «العربية».
#الجبير: تفاق وشيك سيعقد بين الحكومة و #المجلس_الانتقالي الجنوبي في #اليمن https://t.co/DYvORvrpmT #العربية
— العربية (@AlArabiya) October 24, 2019
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعارض الوساطة الفرنسية بشأن الاتفاق النووي الإيراني، قال الجبير «على الإيرانيين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في تحمل العقوبات أم العودة والتفاوض بشأن الاتفاق النووي، على الرغم من أنهم يشترطون رفع العقوبات الأميركية قبل أي تفاوض».
وأردف قائلا: على إيران أن تدفع ثمن تصرفها العدائي، لا يمكن بأي حال أن تطلق دولة صواريخ باليستية على بلدان أخرى، ولا تتوقع أي عواقب، مؤكدا أن المملكة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، قائلاً:« نريد تغيير في السلوك الإيراني، لماذا كل هذا العداء تجاه المملكة؟».
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، قبل أيام، إنه لا توجد وساطة مع إيران، مضيفا: «نطالبها بأفعال بدلا من الكلام»، مضيفا خلال كلمته في ندوة حوارية بالمعهد الدولي للشؤون الخارجية في لندن، الاثنين الماضي، إن «لوم دول الاتحاد الأوروبي لإيران على مهاجمة منشآت أرامكو موقف صحيح، مؤكدا أن إيران لا تحترم سيادة الدول ولا تحترم القانون الدولي»، وفقا لما ذكرته شبكة «العربية».
Saudi minister says maximum pressure only way to get Iran to negotiate – Liberation newspaper https://t.co/UDvRpJ8gZs
— Reuters Iran (@ReutersIran) October 24, 2019
وأكد الجبير على أن السعودية مقتنعة، من خلال الأدلة الموجودة، لديها بتورط إيران في هجمات أرامكو، مضيفا: «أيادي إيران تمتد إلى عدد من الدول العربية، وليس هناك أي وساطة مع إيران».
وقال الوزير السعودي، إن «استهداف محطتي أرامكو النفطيتين يعكس نوايا طهران العدائية في المنطقة»، مضيفا: «مقتنعون بأن الصواريخ التي ضربت منشآت النفط السعودية إيرانية».
ولفت عادل الجبير إلى أن الاتفاق النووي الإيراني به عيوب، حيث لا يتضمن نشاط إيران الباليستي والتدخل العدائي في شؤون المنطقة، مضيفا: «قلنا مرارا أننا لا نريد حربا، لكننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات».
وأعلنت السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2016 بعد أن اقتحم محتجون مقر السفارة السعودية في طهران وأضرموا النيران فيها، وجاء ذلك في أعقاب إعدام رجل الدين السعودي باقر النمر.
أخبار ذات صلة: