- أهم الأخبارالأخبار

الاتحاد الأوروبي: صفقة القرن تخالف المعايير الدولية

 نون رويترز   

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفض أجزاء من خطة السلام الأمريكية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دومالد ترامب، في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ «صفقة القرن»، مشيرا إلى أنها تخالف «المعايير المتفق عليها دوليا».

وقالت الاتحاد إن ضم إسرائيل لأي أرض فلسطينية سيبقى محل نزاع، مما أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل التي دعمت بقوة المقترح الأمريكي.

وقوبلت الخطة، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي برفض صريح من الفلسطينيين، وتقدم الخطة لإسرائيل معظم ما سعت من أجله خلال عقود من الصراع، بما في ذلك جميع الأراضي الفلسطينية التي أقامت عليها مستوطناتها.

وفي الأسبوع الماضي قال الاتحاد الأوروبي، الذي يقضي في الغالب وقتا لإبداء رأيه في التطورات الدولية لاحتياجه لإجماع الدول الأعضاء فيه وعددها 27 دولة، إنه يحتاج لدراسة خطة ترامب قبل أن يحكم عليها.

أخبار ذات صلة:

  1. د.مصطفى يوسف اللداوي يكتب: الجوانبُ الإيجابيةُ في صفقة القرن الأمريكيةِ
  2. فيديو.. تظاهرات بمحيط السفارة الأمريكية في لبنان احتجاجا على صفقة القرن
  3. الحرس الثوري: مستعدون لإفشال صفقة القرن
  4. البيان الختامي للجامعة العربية يرفض صفقة القرن
  5. فيديو..محمود عباس: «صفقة القرن» هي نهاية مشروع وعد بلفور

وأعلن الاتحاد الأوروبي موقفه من الخطة اليوم الثلاثاء، في بيان أصدره مسؤول السياسة الخارجية في التكتل الأوروبي خوسيب بوريل.

وقال بوريل في البيان «لإقامة سلام عادل ودائم لا بد من حسم قضايا الوضع النهائي الباقية دون حل عبر مفاوضات مباشرة بين كلا الطرفين» مشيرا إلى أن من بين تلك القضايا التي لا تزال محل نزاع حدود الدولة الفلسطينية والوضع النهائي للقدس.

ومضى بوريل قائلا «المبادرة الأمريكية، كما تم الإعلان عنها يوم 28 يناير/ كانون الثاني، تبعد عن تلك المعايير المعترف بها دوليا»، مضيفا «لا يمكن لأي خطوات باتجاه الضم، إذا نُفذت، أن تمر دون منازع».

وردت إسرائيل بحدة على تصريحات بوريل وهو إسباني تولى منصبه في بداية ديسمبر/ كانون الأول.

وكتب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هيات على تويتر «حقيقة اختيار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل استخدام لغة تتسم بالتهديد تجاه إسرائيل، بعد فترة قصيرة للغاية من توليه منصبه وبعد ساعات فحسب من اجتماعاته في إيران، أمر مؤسف وغريب على أقل تقدير».

وأضاف هيات  «انتهاج مثل هذه السياسات والسلوك هو أفضل طريقة لضمان تقليص دور الاتحاد الأوروبي في أي عملية».

وتميل سياسة الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط إلى الحذر لأن التكتل الأوروبي يضم دولا تختلف درجات تعاطفها مع الفلسطينيين وإسرائيل.

وبالفعل اعترفت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطينية على الرغم من أن الاتحاد ككل يقول إن هذه المسألة يجب أن تُحل في محادثات السلام.

وأدان الاتحاد الأوروبي قرار ترامب في عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قائلا إن واشنطن ابتعدت عن وضعها كوسيط للسلام.

 

tF اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى