احمد الملا يكتب: إيران لم تنصر الرسول الخاتم فهل تنتصر للمهدي القائم ؟!
عند قراءة السيرة العطرة لحياة الرسول الكريم محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- نلاحظ كيف إنه لم يستطع وبما يملكه من قوة البرهان والدليل الواضح والثابت مع وجوده كشخص معروف بين المسلمين لم يستطع أن يؤثر في المجتمع الفارسي في وقته بحيث لم يذكر لنا التاريخ دخول أي شخصية فارسية للإسلام باستثناء سلمان المحمدي.
فالرسول بوجوده كشخص معروف ولم تكن الناس في وقته تدور فيها الشبهات والفتن ولا توجد أئمة ضلال وانحراف بالدرجة التي تسبق ظهور الإمام المهدي ولا حتى في مرحلة الظهور المقدس، ومع ذلك كان من الفرس فقط سلمان من أسلم وبعد سنوات طوال وبعد معارك كثيرة وشرسة مع الفرس بدأ الفرس بالدخول للإسلام بصرف النظر عن أسباب اعتنقاهم للإسلام ….
وهنا يكمن استفهامنا وسؤالنا :- إذا كان في زمن الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- ومع وجوده كشخص ومع ما يملكه من دليل وبرهان لم يدخل إلا سلمان المحمدي الإسلام ، فهل يمكن أو يعقل أن يكون للإيرانيين دور في نصرة الإمام المهدي- عجل الله تعالى فرجه الشريف- ؟! خصوصًا أن ما يواجهه الإمام-عليه السلام- هو أشد وأعتي مما واجهه الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم-بحيث أن الإمام شخصه غير معروف وكثرة أئمة الضلال والانحراف وكثرة الفتن والشبهات وهذا ما يؤكد عليه الإمام الصادق-عليه السلام- كما تذكر لنا الروايات …
(( أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال:« سمعت أبا عبد الله-عليه السلام- يقول: إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله-صلى الله عليه وآله- من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن رسول الله-صلى الله عليه وآله-أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وأن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر )).
فإذا كان في زمن الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم-كانت العيدان والحجارة والخشب ولم يدخل من الفرس الإسلام إلا سلمان ، فهل مع المهدي- عليه السلام- الذي يسبقه ويتزامن معه أئمة الضلال والانحراف الذي يتأولون عليه القرآن هل يمكن أن ينصره أو ينتصر له أحد من الفرس ؟؟!! خصوصًا مع وجود شخصية خامنئي الحاكم الطاغوت الذي يدعي ما ليس له من عنوان ( ولاية الفقيه ) وهو ليس مجتهد ، فهل يقبل بالمهدي وينتصر له ؟؟!!!…
وأتصور أن الجواب واضح لدى القارئ الكريم، ويمكن الاستفادة من بحث السيد الصرخي الحسني ( ولاية الفقيه ولاية الطاغوت ) الذي نشره على حسابه الشخصي في موقع تويتر(@AlsrkhyAlhasny) والذي بين فيه جملة من الأمور منها كذب وخداع خامنئي وأن ولايته ولاية طاغوت وأكد فيه أن أنصار الإمام المهدي- عليه السلام- المعروفين بــــ 313 هم من العرب ولا يوجد فيهم من هو من إيران ( مصر – الشام – العراق ) وقبلهم يبايعه الملائكة ، ويمكن الإطلاع على هذا البحث من خلال الرابط التالي :- https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية