وزير الخارجية المصري يتوجه إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات لمناقشة الوضع السوري

توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، مساء السبت إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في اجتماعات مخصصة لمناقشة مستجدات الوضع في سوريا.  

وتهدف هذه الاجتماعات إلى دعم عملية سياسية شاملة بقيادة وطنية سورية، تلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق، وتسعى لضمان استقرار البلاد وحماية وحدتها وأمنها وسيادتها على كافة أراضيها. 

دعم الأشقاء الأفارقة 

وفي وقت سابق من اليوم السبت، عُقد الاجتماع الأول للجنة الوزارية المشتركة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال بناءً على نتائج قمة أسمرة الثلاثية التي انعقدت في 10 أكتوبر 2024 بين رؤساء الدول الثلاث.  

ووجّه وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، الدعوة لكل من عثمان صالح محمد، وزير الشؤون الخارجية لإريتريا، وأحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، لعقد هذا الاجتماع الذي يأتي تنفيذاً للبيان الصادر عن القمة.  

ناقش الوزراء خلال الاجتماع الخطوات التنفيذية التي أقرها القادة لتعزيز الأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وضمان وحدة وسيادة دول المنطقة وفق القانون الدولي ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.  

ورحّب الوزراء بالتقدم المُحرز في التعاون المشترك لتحقيق الأمن في الصومال، وخاصة فيما يتعلق بجهود مصر لدعم السلام والاستقرار هناك من خلال مشاركتها في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM). 

كما تم بحث سبل دعم مؤسسات الدولة الصومالية لتعزيز قدرتها على القضاء على الإرهاب وبسط سيطرتها على كامل الأراضي الصومالية، إضافة إلى تحسين قدراتها في حماية الحدود البرية والبحرية.  

مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية

وتناول الاجتماع أيضاً مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما يشمل الوضع في السودان وتداعياته، وآليات التعاون بين الدول المطلة على البحر الأحمر، فضلاً عن الأوضاع الميدانية في الصومال وسبل تعزيز التنسيق الدبلوماسي المشترك. 

وأشاد الدكتور بدر عبد العاطي بدعم إريتريا والصومال للمرشح المصري الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.  

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك والإعداد للجولة الثانية من القمة الثلاثية بين الدول الثلاث في موعد قريب يتم تحديده بالتوافق.