نون لايت

مرسيدس-بنز إيجيبت تدعم أول مستشفي عائم لرعاية صحة الطفل بمصر

 نون القاهرة   

أخبار ذات صلة
انطلقت مستشفي الخير العائم من روتاري مصر بمشاركة إستراتيجية مع شركة مرسيدس-بنز إيجيبت – الشركة العالمية الرائدة في مجال السيارات وصاحبة الباع الطويل في دعم مشروعات المسئولية المجتمعية ومبادرات التنمية المستدامة وبصورة خاصة تلك الملفات المعنية بالطفل المصري والقائمين علي رعايته. ومن محافظة أسوان، انطلقت المستشفي العائم في الأول من مارس الجاري لتختتم الأسبوع الأول بالكشف على قرابة 11000 حالة وقدمت خدمات التشخيص والعلاج وصرف الأدوية فيما يتم الآن حصر حالات الرعاية المتطورة من العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية.

وفي تعليقه على المشروع، أعرب  توماس زورن، الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-بنز إيجيبت عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي يقام تحت رعاية وزارة الصحة المصرية وصندوق تحيا مصر ولفيف من جامعات الطب ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء القطاع الخاص وبدعم من محافظي المحافظات المعنية في ترجمة عملية لتلاحم كافة شرائح المجتمع لدعم الملفات الحيوية المعنية بالتنمية المستدامة وعلى رأسها الصحة وأشار قائلاً « نسعي لتقديم الدعم اللازم للمبادرات التي تهدف لنشر التوعية في إطار دور الشركة للمساهمة في الخدمة المجتمعية ومن أجل ذلك قمنا ببذل كافة السبل والإمكانيات لتحقيق الهدف الأسمى من المشروع وهو نشر التوعية بدعم الطفل المصري وخاصة في محافظات الصعيد»، وعن التعاون المشترك مع روتاري مصر، أوضح قائلاً: «نعمل من خلال الشراكة الإستراتيجية مع روتاري مصر علي تعزيز الدعم وزيادة التوعية بالأسس السليمة لبناء جيل جديد من الأبناء الأصحاء القادرون علي النهوض بالأمة وتحقيق التنمية المستدامة».

ومن جانبه، أوضح المهندس عبد الحميد العوا، محافظ المنطقة الروتارية 2451 أن لروتاري مصر باع طويل في دعم الملفات الصحية من خلال المشروعات المختلفة التي تقوم الأندية الروتاري بتنفيذها على مستوي محافظات مصر المشروع وأشار قائلاً «يظل الطفل هو حجر الأساس لنمو وتطور المجتمع ونحن في روتاري مصر نؤمن بأهمية تضافر جهود المجتمع المدني مع الجهود الرسمية والخبرات العلمية لدعم المجتمع بمختلف شرائحه ومساندة الملفات الحيوية المعنية بالتنمية المستدامة وعلي رأسها الصحة لدعم الطفل المصري بكونه حجر الأساس لتقدم الأمة وتحقيق التنمية المستدامة وبصورة خاصة خلال الفترة الذهبية من عمره والتي تشمل الست سنوات الأولي لما لها من أهمية بالغة في دعم التعليم المبكر والإنتاجية كما أننا نعتزم من خلال المشروع  تقديم مفهوم مبتكر لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة وذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء من الكيانات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص الداعمة للمشروع والمشاركة في تنفيذه. هذا وتعد شراكتنا الإستراتيجية مع مرسيدس-بنز إيجيبت أحد الدعائم الرئيسية لنجاح المشروع في تحقيق الأهداف المنشودة».

وعن تفاصيل المشروع، أوضحت إنجي منيب، رئيس لجنة مشروع المستشفي العائم بالمنطقة الروتارية 2451، «تنطلق مستشفي الخير العائم من محافظة أسوان لترسو أسبوعاً بكل محافظة بدء من محافظة أسوان وحتى الجيزة وعلي متنها فريق من الأطباء والممرضين ومشرفي الرعاية بهدف تقديم خدمات التشخيص المبكر للأمراض المستوطنة المختلفة والتي تعاني منها تلك المناطق مع تقديم الرعاية الأولية وصرف الأدوية وإجراء العمليات الجراحية اللازمة بمختلف تخصصات الأطفال. هذا ولا يقتصر المشروع علي توفير الرعاية الصحية فحسب بل يشمل أيضاً عدداً من برامج التوعية والتدريب لرفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة فيما يتعلق بالطفل وتنشئته علي أسس سليمة صحية ونفسية وجسمانية بالإضافة لبرامج التدريب المهني للأطباء والممرضات والقائمين علي رعاية الطفل لرفع الكفاءة وتحسين الأداء. وأضافت منيب قائلة «قمنا خلال تواجد المستشفي بمحافظة أسوان بالكشف علي 11000 حالة فيما بلغ عدد المتوافدين علي محافظة الأقصر نحو 8000 حالة و7500 حالة بمحافظة قنا وحالياً تباشر المستشفي العائم أعمالها المحطة الرابعة ومحافظة».

وأخيراً وليس آخراً، تنطلق ضمن فاعليات المشروع مبادرة «أطفال بلا أنيميا» للمساهمة في علاج مشكلة الأنيميا ونقص الحديد والتي تعد بدورها احدي المشكلات التي تعوق نمو الطفل الجسماني والعقلي والنفسي وتتسبب في ضعف القدرات التحصيلية والتعليمية للأطفال مع ضعف القدرة علي الابتكار والحد من قدرات الطفل العقلية والجسمانية كما تؤدي لضعف الإنتاجية مما يؤثر بدوره سلباً علي عجلة النمو الاقتصادي للدولة التي تتكبد مبالغ طائلة من جراء تكلفة الجوع والتي تقدر بمليارات الدولارات سنوياً بيد أنه يمكن الحد من تفاقمها بالكشف المبكر والرعاية الأولية والمتطورة لحالات الأطفال ممن تعاني منه. وتؤدي الأنيميا لزيادة نسبة التقزم لدي الأطفال وهي الخطر الأعظم القادم لما لها من تداعيات سلبية علي المواطن والدولة. وأخيراً وليس آخراً، تفوق نسب الأنيميا النسب العالمية مما يستوجب التعامل الفوري مع المشكلة التي تزداد حدتها بعدم التعامل بمراحلها الأولي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى