- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

«قنبلة السروال».. طريق داعش لاختراق المطارات

يمتلك تنظيم الدولة « داعش » المعرفة بأساليب تصنيع قنبلة الدخان، المسماة علميًا «القنبلة المجهرية» أو«قنبلة السروال»، وكان خبير المتفجرات بالتنظيم إبراهيم العسيرى أمر باستخدامها حينما كلف النيجيري، عمر فاروق عبدالمطلب، بتفجير طائرة تابعة لـ«نورث ويست أيرلاينز» أثناء هبوطها في مطار «ديترويت» بولاية ميتشجان الأمريكية، واستطاع الأخير اختراق المطار، نظرًا لأنه من الصعب على أجهزة الكشف عن المعادن والمتفجرات رصدها، إلا أنه أخفق في تفجيرها، بعد أن أبلغ عنه أحد زملائه.

ويمكن في ظل غموض المعلومات عن إسقاط طائرة مصر للطيران القادمة من باريس فجر الخميس الماضى، أن يكون سيناريو زرع قنبلة من هذا النوع واردًا.

وذكرت صحيفة «صانداى تايمز»، أن داعش استطاع خلال عام ٢٠١٥ تطوير هذا النوع من القنابل، وأطلقت عليها «قنبلة الملابس الداخلية» نظرًا لطريقة تجميعها، وأوضحت أن القدرة التفجيرية للقنبلة الواحدة منها تصل إلى أربعة أضعاف قنابل العسيري.

وأوردت الصحيفة أن طائرة أمريكية بلا طيار نجحت هذا العام في قتل طبيب توصل إلى أسلوب جراحى لزرع متفجرات في أجساد الانتحاريين، في اليمن.

وأضافت الصحيفة، أنه بشأن المتفجرات المجهرية، فإن هذه القنابل لا تتطلب سوى عشرات الجرامات من المواد الكيمائية التي يُمكن وضعها في الأحذية، أو زرعها في جسم أحد الانتحاريين، خصوصًا في الصدر والبطن، لتفادى أجهزة الكشف على المعادن في المطارات، بهدف تفجير تلك القنابل على متن طائرات الركاب.

ونشرت تقارير إعلامية غربية عن العقيد ريتشارد كيمب، رئيس لجنة كوبرا الاستخباراتية التابعة للحكومة البريطانية لقناة «ITN» البريطانية، قوله، إن القنبلة التي يتم زرعها عن طريق عملية جراحية، تحمل كمية من مادة بيتن، وهو عنصر عضوى شديد الانفجار، ينتمى إلى ذات السلالة الكيميائية للنتروجلسيرين، وهى نفس المادة المكونة للعبوات المتفجرة التي عثر عليها العسيرى، التي أطلق عليها الإعلام العربى «قنبلة السروال».

وختمت بقولها: إن القنابل «الجسدية» لا يمكن للماسحات الضوئية في مطارات الغرب اكتشافها، وأن تفجير تلك القنابل يتم باستخدام عملية جراحية تجرى للانتحاري، الذي يفجر نفسه، أو عن طريق إخفائها بأى وسيلة أخرى، ما يتسبب في النهاية بعملية حريق كبير، داخل الطائرة المستهدفة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى