قامت سفن حربية صينية جولة فى دول خليجية عربية للمرة الأولى منذ ست سنوات فيما عبرت بكين عن رغبتها فى لعب دور أكبر على الساحة الدولية, وتجوب البحرية الصينية العالم بصورة روتينية وتقوم سفنها بدوريات قبالة ساحلى اليمن والصومال فى إطار عمليات دولية لمكافحة القرصنة. لكن ليس من الشائع كثيرا أن تقوم الصين بزيارات لدول خليجية عربية توجد فيها قواعد بحرية أمريكية وبريطانية.
وقال تلفزيون «سى.سي.تي.»فى الرسمى الصينى إن ثلاث سفن صينية بينها مدمرة تحمل صواريخ موجهة وصلت إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت بعدما زارت مدينة جدة الساحلية السعودية.
وزارت البحرية الصينية إيران للمرة الأولى فى 2014 للمشاركة فى تدريبات بحرية مشتركة مع الجمهورية الإسلامية.
وتعتمد بكين على الشرق الأوسط للحصول على النفط لكنها كانت عادة ما تترك الشئون الدبلوماسية فى منطقة الشرق الأوسط للدول الأربع الأخرى دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وهى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
لكن الصين تحاول أن تشارك بشكل أكبر ولاسيما فى مساعى السلام بسوريا وأخذت خطوات مبدئية فيما يتصل بالأزمة اليمنية أيضا.
وأكد دبلوماسى صينى كبير اليوم الاثنين إن بكين قد تضطر للعب دور الزعامة على مستوى العالم إذا تنحى آخرون عن هذا الدور.
