رفع المحامي إليوت برودي، وهو جامع تبرعات جمهوري مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوى قضائية ضد حكومة قطر، يتهم فيها الدوحة باختراق رسائله الإلكترونية والتآمر مع «لوبيات واشنطن» لتشويه سمعته.
وأكد مصدر لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن هذه الدعوى هي أولى المحاولات القضائية لإخضاع حكومة أجنبية للمحاسبة في المحاكم الأميركية بتهمة «التجسس الإلكتروني».
وأصبحت القرصنة الإلكترونية أداة شائعة بين الدول التي تسعى لمعاقبة أعدائها وتحقيق أهداف سياسية.
وقال ليي وولوسكي، أحد محاميي برودي، إن هذه المتابعة هي “الأولى من نوعها في البلاد”.
وأوضحت الصحيفة الأملايكية أن برودي يعتبر أحد خصوم قطر في واشنطن، إذ يتهمها بنشر التطرف. كما أنه يقدم دعما بملايين الدولار لعقد مؤتمرات فكرية لكشف حقيقة النظام القطري وضلوعه في دعم الإرهاب.
