بدأ التصويت اليوم الأحد في أرخبيل زنجبار المتمتع بشبه حكم ذاتي في تنزانيا في انتخابات إعادة رئاسية وبرلمانية يقاطعها حزب المعارضة الرئيسي ووسط إجراءات أمن مشددة.
وألغت لجنة الانتخابات في زنجبار نتائج الانتخابات السابقة التي أجريت يوم الـ 25 من تشرين الأول ( اكتوبر) المنصرم والتي اتسمت بالفوضى وعدم النزاهة لوقوع تزوير. في وقت تقول فيه الجبهة المدنية المتحدة المعارضة “إنها فازت في هذه الانتخابات وحذرت من أعمال عنف إذا مضت انتخابات اليوم قدما”.
وحثت الجبهة أنصارها على مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وانتخابات المحليات في خطوة قد تعني فوزا مؤكدا للحزب الحاكم والذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق ادوارد لواسا، علما ان احزاب معارضة أصغر تشارك في الانتخابات لكن المنافسة عادة ما تكون قاصرة على الحزبين الرئيسين.
وشددت إجراءات الأمن حول مراكز الاقتراع في جزر زنجبار الواقعة في المحيط الهندي و التي شهدت انتخابات سابقة فيها أعمال عنف.
وقال أحد المشرفين على الانتخابات وهو معلم خميس موسى للصحافيين :”افتتحت مراكز الاقتراع في منطقتنا ( زنجبار) وعملية الاقتراع تجري بسلاسة. الناخبون يقبلون للإدلاء بأصواتهم بسلام وبأعداد كبيرة.”
