- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

تدخل غربي جديد في ليبيا

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية تعد العدة لتدخل عسكري جديد في ليبيا، مع الانتقال الهش لحكومة الوحدة إلى العاصمة طرابلس.

ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيون، ومن ضمنهم إيطاليا وفرنسا وبريطانيا، يضغطون لترسيخ حكومة الوحدة الوطنية كشرط أساسي لإطلاق هذا التدخل للمساعدة في مكافحة نمو داعش.

وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل في تطبيق خططها  لإطلاق هجمات مكثفة ضد داعش في ليبيا، والذي يضم نحو 8000 مقاتل، كأقوى فرع للتنظيم خارج العراق وسوريا.

وتكشف الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون تسعى أيضا لتطوير التنسيق بين العمليات الخاصة التابعة للولايات المتحدة ونظرائها الفرنسيين والبريطانيين الذين أنشأوا خلايا صغيرة على الأرض في محاولة لضم الفصائل الودية لصفها في محاربة المقاتلين المتطرفين.

وتعتبر الصحيفة أن أكبر تحد سيكون في الانقسامات العديدة بين صفوف الفصائل المسلحة الضخمة، حيث تأمل واشنطن تكوين قوة متماسكة من هذه المجموعات لتحارب داعش على الأرض.

ويأمل المسؤولون الأمريكيون في تحويل تدريجي للفصائل إلى جيش وطني جديد أو على الأقل تكوين شبكة من القوى المحلية أو القبلية المدعومة من الدولة.

وبعد أشهر من المحادثات، على الولايات المتحدة والدول الأوروبية والعربية  تقديم التزامات عسكرية ملموسة  ضمن ما يعرف باسم البعثة الدولية لدعم ليبيا، الأمر الذي سيقلل من قوة  الحكومة الوليدة التي تحتاج لإثبات شرعيتها حتى تتمكن من فرض النظام بحسب الصحيفة.

وتقول المحللة الليبية في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات كلاوديا غازيني أن تنظيم داعش يحصل على قبول من بعض الليبيين باعتباره أقل شرا من الفصائل المتناحرة الأخرى.

وأضافت أنه في الظروف الحالية بليبيا مع وجود العديد من الفصائل العسكرية منخرطة في حروب محلية، تكمن القضية عند الأغلب في صراع للبقاء.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى