- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية تصل الفضاء.. وناسا تبحث عن حلول

تواصل وكالة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» البحث عن بدائل لإبقاء محطة الفضاء الدولية تعمل بفعالية من دون مساعدة من روسيا، وذلك ردا على العمليات العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.

أخبار ذات صلة:

  1. رئيس كوريا الجنوبية يُعلن انضمام بلاده إلى العقوبات ضد روسيا

  2. الخميس الساخن.. تعرّف على آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا

  3. بعد إيعاز الرئيس بوتين.. أسعار الغاز في أوروبا تتراجع بنسبة 6%

  4. الكرملين يعلن موعد الحوار السنوي المباشر بين الرئيس بوتين والروس

  5. بوتين: هناك اختلاف جذري وجوهري بين بايدن وترامب

  6. السيسي وبوتين يتفقان على استئناف حركة الطيران الكاملة بين البلدين

  7. فيديو.. لقاء بين السيسي وبوتين على هامش القمة الروسية الأفريقية

  8. كلمات الرئيس الروسي الحزينة عن ميركل بعد اعتزالها السياسة

  9. لتوفير تجربة تعليمية.. توقيع شراكة بين بروڤن سولوشن وجامعة بيلاروسيا الطبية

  10. تراجع ملحوظ لأسعار الغاز في أوروبا بعد أنباء من روسيا

وكان رئيس وكالة الفضاء الروسية ديمتري روغوزين حذر الولايات المتحدة من قرار روسي محتمل بإنهاء التعاون فيما يتعلق بمحطة الفضاء الدولية، ردا على العقوبات الأمريكية التي فرضت على بلاده، مما دفع إلى البحث عن بدائل لإبقاء المحطة تعمل كالمعتاد.

ويتولى الجانب الأمريكي مسؤولية توفير الطاقة لمحطة الفضاء الدولية، بينما تنحصر مهام روسيا في الإبقاء على المحطة طافية في الفضاء، وتوجيهها باستخدام المركبة «بروغرس»، التي تمنح المحطة دفعة دورية للحفاظ على ارتفاعها.

وكبديل للدور الروسي، قالت رئيسة برنامج رحلات الفضاء التجارية في ناسا كاثي لوديرز، إن شركة الطيران والدفاع الأمريكية «نورثروب غرومان» عرضت خدماتها فيما يتعلق بتشغيل محطة الفضاء الدولية.

وقالت لوديرز: العمليات في المحطة الفضائية تسير بشكل جيد، ولا مؤشرات لدينا على تراجع التزام الروس. مضيفة ومع ذلك، فإننا نبحث دائما عن الحصول على مزيد من المرونة التشغيلية، كما يبحث مزودو الشحن لدينا في كيفية إضافة قدرات مختلفة، حسبما نقلت صحيفة «غارديان» البريطانية.

وتابعت المسؤولة في ناسا»، سيكون من الصعب جدا علينا أن نعمل بمفردنا. محطة الفضاء الدولية تمثل شراكة عالمية يساهم فيها الجميع. سيكون يوما حزينا للمحطة إذا لم نتمكن من الاستمرار في العمل بسلام في الفضاء.

ومثلت المحطة الدولية رمزا لانفراج العلاقات الأميركية الروسية في أعقاب الحرب الباردة، وظلت مأهولة بشكل مستمر لأكثر من 21 عاما، متجاوزة العواصف الجيوسياسية الماضية بين الدولتين، لا سيما ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

لكن بعض المراقبين يعتقدون أن العمليات العسكرية في أوكرانيا، يمكن أن تسرع من نهاية التعاون الفضائي بين البلدين، بل ربما تحوله إلى نزاع.

نون وكالات

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى