نجوم وملاعب

السوبر المصري.. ثلاثية بيضاء أم مصالحة حمراء

تمتاز مباريات قطبي الكرة المصرية في جميع المسابقات بالكثير من الندية والإثارة إذ تعد لقاءات الأهلي والزمالك بمثابة المحطة الأبرز والأشهر التي تسطر تاريخ الكرة المصرية.

وتأتي مباراة كأس السوبر هذا العام متميزة لكونها تقام لأول مرة خارج البلاد، ولأن فريق الزمالك يمني النفس بالفوز لأول مرة على غريمه في هذه المسابقة بعد أن خسر أمامه في 3 مناسبات سابقة في أعوام 2014 و2008 و2003 و 2001، كما أنها ستكون مناسبة للقلعة البيضاء لتحقيق ثلاثية تاريخية بعد أن فاز بلقب الدوري والكأس.

وتقضي قواعد بطولة كأس السوبر أنه في حال كان الفريق الفائز بالدوري والكأس واحداً  فإن كأس السوبر يقام بين هذا الفريق ووصيفه في الدوري.

فالبطولة لم تخل من إشكالات بين الفريقين، ففي بطولة 2006 كان من المفترض أن يلعب الأهلي ضد الزمالك، لكون أن الفريق الأحمر تمكن وقتها من حيازة ثنائية الدوري والكأس.

إلا أن الزمالك رفض خوض اللقاء مما حداً، بالاتحاد المصري لكرة القدم  إلى اختيار طرف آخر هو نادي إنبي، وكان الزمالك في ذلك الموسم قد خسر نهائي الكأس أمام الأهلي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

وفي حال فوز الأهلي بلقب كأس السوبر فإنه سيعزز رقمه القياسي ليصبح 10 مرات، أما إذا فاز رفاق باسم مرسي فسيكون ذلك ثالث لقب لهم في البطولة التي انطلقت في عام 2001 وفاز بها أيضا فريق المقاولون العرب مرة واحدة ونفس الأمر لحرس الحدود.

الحكام الأجانب

ومنعا للتحيز فقد أسند الاتحاد المصري لكرة القدم إدارة معظم مباريات القمة بين الأهلي والزمالك إلى طاقم حكام أجنبي، إذ اعتاد منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي إسناد إدارة مباريات قطبي الكرة المصرية إلى حكام غير مصريين.

وكان الأهلي قد تقدم في بداية العام الحالي بطلب إلى الاتحاد لإسناد مبارياته المقبلة في الدوري إلى حكام أجانب.

وسيدير مباراة كأس السوبر الحكم الصربي ميلوراد مازيتش، الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وفقا لما أعلنه الاتحاد المصري بموقعه على الإنترنت.

ومن المتوقع أن يشهد ملعب مباراة القمة القادمة بين الفريقين (استاد هزاع بن زايد بمدينة العين) أجواء مميزة مع حضور جماهير كبير افتقدته هذه اللقاء لفترة طويلة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى