- أهم الأخبارحوادث

السلطات المكسيكية تعثر على رفات 59 جثة في مقابر سرية بمنطقة بوسط البلاد

نون-وكالات            

عثرت السلطات المكسيكية  على رفات 59 جثة في مقابر سرية بمنطقة بوسط البلاد شهدت أعلى معدلات عنف مرتبط بالمخدرات في الأعوام الماضية.

واكُتشفت الجثث في بلدية سالفاتييرا بولاية جواناخواتو التي ارتفع معدل جرائم القتل فيها وسط صراع على النفوذ بين عصابات المخدرات المتناحرة.

وأوضحت رئيسة لجنة البحث الوطنية في المكسيك، كارلا كينتانا إن ما لا يقل عن عشر من الجثث لنساء، مضيفة أن معظم الجثث لشباب صغار في السن أو مراهقين.

وذكرت خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء أن بلاغات أقارب المفقودين أدت لأكبر اكتشاف لمقابر سرية في جواناخواتو.

موضوعات ذات صلة 

  1. المكسيك ترفض اتباع الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على استخدام عقار ضد كورونا

  2. أمريكا تعتقل وزير الدفاع المكسيكي السابق في مطار لوس أنجلوس

  3. مصرع 6 أشخاص وإصابة اثنان آخران جراء هجوم على مبنى سكني بالمكسيك

وكشفت بيانات رسمية أن الولاية سجلت 2250 جريمة قتل بين يناير وأغسطس هذا العام، بزيادة حوالي 25 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أما بالنسبة لاستخدام المكسيك لقاح كورونا رفضت اتباع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في الموافقة على استخدام عقار “ريمديسيفير”، الذي تنتجه شركة جيلياد ساينس، في علاج الإصابات بكوفيد-19.

وسبق لهيئة الضبط الصحي المكسيكية “كوفيبريس” أن رفضت مرتين السماح باستخدام عقار “ريمديسيفير” حسب نائب وزير الصحة هوغو لوبيز قاتيل الذي قال خلال ندوته الصحفية الدورية “ليس لدينا أوامر من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية” موضحا أن “كوفيبرييس” “توصلت إلى أن الأدلة لا تشير إلى فائدة وفعالية كافية” لهذا الدواء.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت الخميس على استخدام عقار “ريمديسيفير” في علاج المصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الأمريكية معتبرةً إياه العقار الوحيد المسموح به في البلاد لعلاج المصابين بالوباء. في المقابل، قالت المنظمة العالمية للصحة الأسبوع الماضي إن هذا العقار، الذي تردد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عولج به مؤخرا، ليس له فعالية أو أن فعاليته ضعيفة في إنقاذ المصابين بالفيروس بشكل خطير من الموت.

طالب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في خطوة غير عادية، يوم الاثنين، العصابات المسلحة في البلاد بالتوقف عن التبرع بعبوات الطعام خلال أزمة فيروس كورونا، والتركيز بدلا منذ ذلك على إنهاء العنف الذي أودى بحياة ما يربو على 100 شخص في يوم سابق.

وليست العصابات المكسيكية هي الوحيدة التي تواصل نشاطها، فقد استمرت الجريمة المنظمة في أمريكا اللاتينية، من عصابات كولومبيا إلى “ميليشيات” البرازيل داخل المدن، في إظهار قوتها خلال أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، وفقا لتقرير لويس فاجاردو، المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية بقسم المتابعة الإعلامية لبي بي سي.

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى