- أهم الأخباراقتصاد وبنوك

الأمير عبد العزيز بن سلمان أول وزير للطاقة من الأسرة الحاكمة

نون وكالات   

أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس السبت، أمر ملكي بتعيين نجله الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيرا للطاقة خلفا لـ خالد الفالح.

جاء تعيين الأمير عبد العزيز، ضمن عدة أوامر ملكية، تختص في مجملها بمجال الطاقة والصناعة السعودية، وتولى حقيبة النفط خمسة وزراء منذ عام 1960 لم يكن أحد منهم من أفراد الأسرة الحاكمة.

ويمثل هذا التعيين أول مرة يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية منصب وزير الطاقة في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

وأنشأت السعودية الشهر الماضي، وزارة للصناعة والموارد المعدنية فاصلة إياها عن وزارة الطاقة الضخمة، وقبل قرار الفصل كان الفالح يشرف على أكثر من نصف الاقتصاد السعودي من خلال وزارته الضخمة، التي أنشئت في 2016 للمساعدة في تنسيق الإصلاحات الجديدة.

ولد الأمير عبد العزيز بن سلمان، في عام 1960، وهو الابن الرابع للملك سلمان عبد العزيز، ووالدته هي سلطانة بنت تركي السديري التي توفيت في يوليو/ تموز 2011.


الأمير عبد العزيز البالغ من العمر 59 عاما، هو شقيق للأمراء؛ فهد، وأحمد، وسلطان، وفيصل، والأخ غير الشقيق لكل من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والأمير خالد، نائب وزير الدفاع السعودي، والأمير تركي، والأمير نايف، والأمير بندر، والأمير راكان.

للأمير عبد العزيز ثلاثة أبناء، الأمير سلطانة، والأمير سلمان والأمير خالد، وهو متزوج من الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود.

حصل الأمير عبد العزيز على ماجستير في الإدارة الصناعية، ودرجة البكالوريوس في علوم الإدارة الصناعية عام 1985 من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

ويعد الأمير عبد العزيز، منذ الثمانينات الرجل الثاني في وزارة البترول، قبل أن يتحول اسم الوزارة إلى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

الأمير عبد العزيز أول نائب للوزير في الوزارة، إذ كان يشغل منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ عام 2015، وكذلك أول وزير دولة لشؤون الطاقة في الوزارة نفسها، وهو عضو ثابت في وفد المملكة إلى «أوبك» منذ دخوله إلى الوزارة في 1987.

وقبل تعيينه وزيرا للطاقة كان الأمير عبد العزيز مساعدا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (2004 – 2015)، ووكيلا لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (1995 – 2004)، ومستشارا لوزير البترول والثروة المعدنية خلال الفترة (1987 – 1995).

كما شغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة (1985 – 1987).

وترأس بن سلمان الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية و«أرامكو» السعودية لإعداد الإستراتيجية البترولية للمملكة، إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الإستراتيجية.

كما كان له دورا في إنجاز أول إستراتيجية أقرتها منظمة «أوبك» في مؤتمر أوبك الوزاري في عام 2005، حين ترأس اللجنة المكونة من وكلاء وزارات البترول والطاقة في الدول الأعضاء في منظمة أوبك لإعداد إستراتيجية أوبك للمدى الطويل.

إلى جانب منصبه وزيرا للطاقة، الأمير عبد العزيز عضوا في اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، وعضوا في مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.

كما أعد تصورا لإنشاء مركز الملك عبدالله للدراسات البترولية بما في ذلك إعداد المسودة الأولية لنظامه، وتمثيل الوزارة في اللجان المشكلة لدراسة مشروع إنشاء المركز.

وكان له دورا بارزا في إقامة المركز السعودي لكفاءة الطاقة، كما يرأس اللجنة التنفيذية للبرنامج الوطني لترشيد ورفع كفاءة الطاقة، إضافة إلى رئاسته لمجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة، كما يرأس مجموعة تكامل وتنسيق قطاع الكهرباء.

ترأس الأمير عبد العزيز بن سلمان، الفريق المشكل بوزارة البترول والثروة المعدنية للإشراف على الدعاوى المرفوعة أمام المحاكم الأمريكية ضد شركة «أرامكو» السعودية والشركات التابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد ترأس الجانب السعودي في اللجنة السعودية الكويتية لبحث مستقبل تطوير المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة. كما يرأس اللجنة الوطنية السعودية لمجلس الطاقة العالمي.

 

أخبار ذات صلة:

  1. العاهل السعودي يقيل الفالح ويعين نجله عبدالعزيز بن سلمان وزيرا للطاقة
  2. أول تعليق من خالد الفالح بعد إعفائه من منصبه

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى