أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم، أن شهادات الأسرى الموقوفين في مركز توقيف “عتصيون”، أجمعت على أن “النهج الوحشي المتبع خلال تنفيذ عمليات الاعتقال من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، يدلل على مدى وقاحة وعنجهية هذا الاحتلال، وما يتبعه من سياسات وحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسين الشيخ، في بيان للهيئة، أن إسرائيل “تركز كثيرا على عملية الترهيب خلال تنفيذ عمليات الاعتقال، حيث أصبح تفجير مداخل البيوت واقتحامها بعشرات الجنود والعبث بمحتويات وممتلكات الأسرة وتخريبها ودب الرعب والشتم سياسة ثابتة تتعرض لها كل البيوت التي تقتحم بهدف الاعتقال” .
وبين الشيخ أن مركز توقيف “عتصيون” يعد من أصعب الأماكن التي يحتجز فيها الأسرى، “حيث تسوده ظروف حياتية معقدة، فالحرمان والعقوبات مستمرة على مدار الساعة، والطعام يقدم لهم بشكل رديء وتنتشر فيه الديدان” .
وطالب محامي الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية “ببذل كل الجهود الممكنة للوصول إلى هؤلاء الموقوفين، ومحاولة إنقاذهم من التفرد والتنكيل بهم على أيدي إدارة “عتصيون” .
