- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

اتفاق سياسي بين العسكر وحمدوك لإنهاء الأزمة في السودان

أفاد زعيم سياسي في السودان، اليوم الأحد، بأن العسكر ينوي إعادة عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء المعزول، إلى منصبه، وأنه سيشكل حكومة كفاءات وسيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

اقرأ أيضا:

  1. السودان يُعيد فتح جميع الجسور المؤدية للعاصمة الخرطوم.. إليك التفاصيل

  2. السودان.. تعرف على تشكيل مجلس السيادة الانتقالي بقيادة البرهان

قال فضل الله بورما ناصر، رئيس حزب الأمة السوداني المكلف، اليوم الأحد، إن الجيش عزم على إعادة رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك إلى منصبه جاء بعد التوصل إلى اتفاق في وقت متأخر الليلة الماضية.

وأضاف ناصر أن حمدوك سيشكل حكومة مستقلة من الكفاءات، وسيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في إطار الاتفاق بين الجيش والأحزاب السياسية المدنية. قائلًا إنه شارك في اجتماع في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت توصل خلاله وسطاء إلى اتفاق، وفقًا لرويترز.

وذكر مصدر مطلع على المحادثات أن مجلس السيادة سيعقد اجتماعا عاجلا، اليوم الأحد، قبل الإعلان عن الاتفاق.

 الجيش يضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية

وكان الجيش وضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية عندما استأثر بالسلطة في 25 أكتوبر في انقلاب عسكري قاده الفريق أول عبدالفتاح البرهان قائد الجيش. وأخرج السودان عن مساره الانتقالي نحو الحكم المدني.

وأنهى الانقلاب شراكة انتقالية بين الجيش ومجموعات مدنية ساعدت في الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019.

وعقب الانقلاب طالب حمدوك بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والعودة إلى اتفاق اقتسام السلطة كشرط مسبق للمفاوضات وفقا لما قالته مصادر مقربة منه.

وفجر الانقلاب حملة مظاهرات شعبية ودعا ناشطون إلى مزيد من الاحتجاجات اليوم الأحد.

القوى الغربية تندد بالانقلاب في السودان

وكانت القوى الغربية التي ساندت الانتقال السياسي في السودان قد نددت بالانقلاب وعلقت بعض المساعدات الاقتصادية للسودان.

ويأتي هذا الاتفاق، قبل احتجاجات دعا إليها ناشطون مؤيدون للديموقراطية ضد الانقلاب العسكري، وهي الأحدث في سلسلة من التظاهرات التي قتل فيها 40 شخصا على الأقل. وفقا لمسعفين، وفقا لفرانس برس.

وكان يوم الأربعاء الماضي، 17 نوفمبر، شهد سقوط 16 قتيلا، وهو أكبر عدد من القتلى منذ بداية الاحتجاجات الأخيرة، حسب نقابة الأطباء المؤيدة للديموقراطية.

ارتفاع عدد القتلى منذ بدء التظاهرات

وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ بدء التظاهرات في 25 أكتوبر إلى 40 معظمهم من المتظاهرين.

وتؤكد الشرطة أنها لا تفتح النار على المتظاهرين، وتبلغ حصيلتها وفاة واحدة فقط و30 جريحًا في صفوف المحتجين بسبب الغاز المسيل للدموع، في مقابل إصابة 89 شرطيا.

وأعلنت السلطات، أمس السبت، أنه سيتم فتح تحقيق في حوادث القتل.

نون وكالات

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى