- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

أحلام أردوغان التوسعية على أنقاض سوريا و العراق

[bctt tweet=”نشرت صحيفة تركية إسلامية خريطة لتركيا تضم أجزاء من العراق وسوريا وبلغاريا” via=”no”]، فيما ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن الموصل وكركوك وأربيل جزء من الأراضي التركية.

أردوغان يلمح للمرة الأولى أن الموصل جزء من الأراضي التركية الخريطة تستبدل فلسطين بإسرائيل

وتداول إعلاميون ونشطاء صورة غلاف العدد بشكل واسع، منددين بمحاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية.

وتضم الخريطة المزعومة التي نشرتها صحيفة «ديليليش» التركية المؤيدة لأردوغان تحت عنوان «هل هذه الأراضي مقتطعة من تركيا؟»، كركوك والموصل وأربيل وحلب وإدلب والحسكة وأجزاء من بلغاريا وأرمينيا، مذكرةً بالقسم الوطني (ملي ميساك) وهو اتفاق مختوم من قبل البرلمان العثماني يرجع لعام 1920، يدعي أن هذه الأراضي أجزاء من تركيا.

الموصل لنا!

وتذرع أردوغان بهذه الوثيقة الحدوية التي ترجع لأوائل القرن العشرين، وفقاً لما ورد في موقع كردستان 24.

وجاءت تصريحات أردوغان بالتزامن مع بدء عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش، ورفض الحكومة التركية سحب جنودها من المعركة، رغم طلب الحكومة العراقية.

وقال أردوغان: «الموصل تاريخياً لنا، اسمحوا لي بقراءة (ملي ميساك)، لتفهموا ماذا تعني هذه المدينة لنا».

وكان أردوغان يتحدث أمام مؤتمر القانون الدولي في إسطنبول، وتعهد أن بلاده ستنضم لعملية الموصل، وأن أي محادثات بشأن مصير المدينة عراقية ترتبط بالأمن القومي التركي.

وأضاف أردوغان: «إنهم يقولون إن تركيا يجب ألا تدخل الموصل، كيف لا نتدخل؟، لدينا 350 كلم حدود مع العراق، وبلادنا مهددة من تلك الحدود».

10

تاريخ الموصل

وسيطر العرب على الموصل في عام 641، وأصبحت المدينة عاصمة دولة سلجوقية أواخر القرن الحادي عشر، لكنها شهدت أوج ازدهارها في القرن التالي، ولاحقاً استولى عليها المغول ونهبوها عام 1262، ثم انتقلت إلى سيطرة الفرس ثم العثمانيين.

وفي 1918 ضمت بريطانيا العظمى هذه المنطقة الغنية بالنفط إلى العراق خلال فترة الانتداب البريطاني، فيما أرادت فرنسا ضمها إلى سوريا التابعة للانتداب الفرنسي، ورغم احتجاج تركيا اعترفت عصبة الأمم بهذا الضم عام 1925.

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى