نون لايت

“عيد الحب” في مصر.. رومانسية وجدل ديني

بينما يسيطر اللون الأحمر على المحافظات المصرية اليوم، وسط إقبال على محال الورد، للاحتفال بعيد الحب في 14 فبراير، أعلنت عدة محلات، تخفيضات على منتجاتها، لمشاركة المواطنين عيد الحب ، وسط جدل لا يزال قائمًا حول شرعية الاحتفال بتلك الذكرى من عدمه.

فتاوى دينية

وسط الاحتفالات بتلك المناسبة، التي صارت عيدًا عالميًا للحب، إلا أن الأمر يختلف في مصر، حيث يرى البعض أن الاحتفال بذلك اليوم هو تشبُّه بـ “الكفار”، بحسب تعبيراتهم.

رفضت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر، تحريم عيد الحب، مؤكدة أن من يصدرون تلك الفتاوى لا يعرفون إلا القسوة والعنف والتشدّد والتطرّف، وهي صفات لا يقرها شرع ولا دين.

“الورد” لغة المحبين وتخفيضات بالمحلات لاستقبال “الفالانتين”

سيطر اللون الأحمر على المحافظات المصرية، وزاد الإقبال على محلات الورد، للاحتفال بعيد الحب، في 14 فبراير، كما أعلنت عدة محلات تخفيضات كبيرة على منتجاتها، لمشاركة المواطنين عيد “الفالانتين”.

ورغم أن هناك فئة من المواطنين يتبادلون الهدايا المختلفة بمثل تلك المناسبات، إلا أن الورد كان ولا يزال في المقدمة، خاصة الورد الأحمر، فكما يقول معتز أحمد، صاحب إحدى محلات الورد بمحافظة القاهرة المصرية ، إن الإقبال يزداد على شراء الورد مع حلول الأسبوع الثاني من شهر فبراير على حسب ما نقلته وكالة رويترز.

وأضاف، أن “هناك أسعارًا متنوعة ومختلفة “لبوكيه الورد”، تبدأ من 20 جنيهًا، وتصل لمئتين جنيه، وهناك أيضًا من يقوم بشراء وردة أو اثنتين، وعادة ما يكون هؤلاء من فئة الطلبة والطالبات”.

وتابع ، أن اللون الأحمر في الورد سيد الموقف، ولكن هناك أشخاص يحبون الظهور بمواقف مختلفة، فيشترون ورود زرقاء أو بنفسجي وغيرها من الألوان المتاحة.

ألوان الورود تدل على معاني مختلفة، كما ذكرت “مي علي” عاملة بإحدى محلات بيع الورد، بمدينة المنصورة، قائلة: “اللون الأحمر للتعبير عن الحب والمشاعر القوية، أما البنفسجي فيعبر عن الإخلاص في الحب، وهناك ورود صفراء تعبر عن الغيرة، أما اللون الأزرق فهو مخصص للمناسبات الرسمية أو تبادل الهدايا بين الأصدقاء”.

على الجانب الأخر، أعلنت العديد من المحلات إقامة تخفيضات ابتداء من اليوم وحتى الغد، للاحتفال بعيد الحب، ووضعت إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب المواطنين.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى