تشاعبت استخدامات التكنولوجيا لتقتحم كافة تفاصيل حياتنا، ليصبح استخدامها بشكل دائم أبرز سمات العصر الحالي، دون إدراك من مستخدميها لمخاطر الاستخدام المستمر لها دون راحة، خاصة فيما يتعلق بالمراهقين فيما بين الـ8 سنوات والـ81 عامًا.
رصدنا من خلال التقرير التالي إيجابيات تخصيص وقت للابتعاد عن التكنولوجيا والتي جاءت كالتالي:
1- خفض الشعور بعدم الراحة والألم في مختلف أنحاء الجسم
حيث ينتشر أمر “الرقبة التكنولوجية”، وذلك بسبب الضغط الذي يضعه كاتبو الرسائل النصية على الحبل الشوكي والرقبة من خلال التحديق إلى الأسفل في شاشة كمبيوتر أو الهاتف لفترة طويلة.
2- زيادة الوعي بمحيطك
عند الابتعاد عن التكنولوجيا فأنت تزيل كمية تشتيت هائلة من عالمك. وبالتالي من المحتمل أن يلاحظ المراهقون بشكل أكبر تفاصيل صغيرة وأماكن وأشياء لم يلاحظوها قط من قبل.
3- النوم بشكل أفضل
يعتمد النظام اليومي للإنسان على الظلام لإعداد الجسم للنوم. فيمكن أن يفيد إطفاء الاضاءة المنبعثة من الأجهزة الجسم فائدة كبيرة ما يسمح بدورة نوم كاملة ومريحة بشكل أكبر.
4- تحسين المزاج والتذكر
انتهاز فرصة للابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية ولو لبضع ساعات يوميا كافية للسماح للعقل بإعادة العمل ورفع الحالة المزاجية وتحسين مهارات التذكر. القليل من التحفيز التكنولوجي يعطي المراهقين الوقت للتركيز على الأنشطة التي تنمي وتطور خلايا المخ.
53 1 minute read