دوشة فنية

وقائع لفنانين مع الجن

منذ أيام قليلة، تعرضت قرية مناصافور التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية المصرية، لحالات حريق غريبة، أثارت ريبة سكان القرية، وخاصة أن جميع الحرائق لم يكن لها أي أسباب علمية، وهو ما دفع أهل القرية للجزم بأن الحريق كان بسبب غضب الجن.

المثير في الأمر، أن هذه الواقعة ليست الأولى الذي يظهر فيها الجن في مصر، أو يتسبب في أعمال غريبة تثير ذعر الجميع، حيث سبقتها بعض الوقائع الأخرى التي عانى منها مصريين، ولعل أغربها تلك التي تعرض لها شخصيات شهيرة، وبعضها حدثت داخل منازل الفنانين.

أغرب 10 وقائع ظهر فيها الجن للفنانين المصريين.
شبح فيلا الفنان عزت أبو عوف .. وهروب الفنانة يسرا «حافية» 

شهد الوسط الفني صدمة كبيرة، بعدما تعرضت الفنانة يسرا لإحدى وقائع ظهور الجن، خلال تواجدها بفيلا الفنان عزت أبو عوف، والمعروف بأنه مسكون من شبح، يدعى “شبح شيكوريل”.

وعن الواقعة، تقول الفنان يسرا: “كنت معزومة فى فيلا صديقة عمرى مها أبو عوف و بعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة أصرت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل دخلنا معًا إلى حجرة نوم مها، وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرًا، أطفأنا الأنوار و تأهبت للنوم على سريري”.

وتضيف: “فجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة، وتأكدت من أن صوت الخطوات واضح بعدما بدأ يقترب من حجرتنا، وانتابنى إحساس رهيب بالخوف لأننى كنت أعلم أنه لا أحد فى الفيلا سوى أنا ومها، فمن الذي يتحرك ويمشي خارج الحجرة، ويصدر عنه هذا الصوت المنتظم لخطوات إنسان أشبه ما تكون بخطوات جندي في عرض عسكري”.

وتكمل: “صحيت مها وأنا مرعوبة، وقلتلها على الصوت، قالتلي ماتخافيش نامي وبعدين بكرا أحكيلك، وبعد محايلات مني قالتلي مها: إن “هذا شبح ساكن الفيلا من زمان، واتعودوا عليه، ولقيت نفسي بنط فوق سريري”، وفقًا لتعبريرها،

وأبلغتني أن (الشبح ده بيتحرك في الفيلا كلما خلد أصحابها إلى النوم، وبينما كانت مها تتأهب لتروي لي التفاصيل حتى تهدئ من روعي لم أتمالك نفسى ووجدت نفسى أهرب وأرقد حافية خارج الفيلا نحو الشارع الموازي لشارع مها حيث العمارة التى أسكن بها، وصعدت إلى شقتي وقلبي يكاد يتوقف، وارتميت فوق سريري لا أصدق أنني كنت على مسافة أقل من مترين من شبح مخيف”.

الفنان عزت أبو عوف أيضًا، أكد الواقعة خلال إحدى الحلقات التي شارك فيها ببرنامج “القاهرة اليوم”، مع الإعلامي عمرو أديب.

سعاد حسني 

قالت ناهدي يسري صديقة الفنانة الراحلة: إنها “تشعر بوجودها دائمًا في شقتها، بالإضافة إلى أنها تسمع أصوات أنفاسها، كما أن جيرانها أكدوا أنهم يسمعون صوتها كثيرًا خارج من منزلها”.

فيما روى البعض أنهم يرون سيدة تشبهها تسير على سور البلكونة الخاصة بالمنزل، وتستمر في السير حتى الساعات الأولى من النهار.
أحمد زكي 

من المعروف عن الإمبراطور أحمد زكي، أنه كان يقيم في فنادق شهيرة، ولا يحب الإقامة في المنازل، وأكد بعض شهود العيان، أن الجناح المكون من غرفتين 2206 و2007 بفندق شهير مطل على النيل، أنهم شاهدوا دخان يخرج من من داخل الجناح بعد وفاته، وحين دخل أحدهم للتأكد، وجد رجلًا أسمر اللون يشبه الفنان الراحل، يجلس ويبتسم.

ودفع هذا الأمر، إدارة الفندق لتجديد الجناح وتغيير جميع أثاثه، استجابة لشكوات النزلاء.
عمر خورشيد وجن مسلم عمره 1700 سنة 

لعل هذه الواقعة، هي الأغرب في هذه القائمة، حيث تعرض الفنان عمر خورشيد لمس حقيقي من الجن، الذي ظهر له، وأصبح يخبره بكل شئ، حتى أنه أخبره بطريقة “موته”.

وعن الواقعة، يروي الكاتب الصحفي حسن الحفناوي في مجلة الكواكب، والذي كان يعايش الملحن الراحل في آخر أيامه، أن “خورشيد” في آخر أيامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره بالنهاية، أم خوفه من “زائرة الليل” الذي اقتحم حياته في آخر أيامها، وأثناء جلوسه وحيدًا في أحد المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليضئ بعض الشموع، إلا أن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وتكرر الأمر أكثر من مرة، ليقول “خورشيد”: “هو في عفريت هنا ولا إيه؟”، ليصدم من الرد.

ويضيف الكاتب “حيث سمع عمر صوت بالفعل يرد عليه، وبعدها هرع إلى الخارج ورقد هاربًا، وبعد عودته في اليوم التالي، وجد ما لم يتوقعه، حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر”.

وتابع: “بعد فترة بدأ هذا الزائر الغامض يتردد كثيرًا على “خورشيد”، حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هنا علاقة بينهما، وبدأ يخبره بكل شئ حتى نهايته، حيث قال له في أحد المرات (وجهك معكوس على شظايا الزجاج .. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء)، ولم يفهم وقتها معنى هذه الكلمات، إلا أنه كان يقصد طريقة وفاته، والتي أتت في حادثة سيارة بنفس الوصف الذي قاله له”.

واختتم الكاتب: “بعد فترة طويلة كشف لي عمر الأمر، ولم أصدق في البداية حتى رأيته بنفسي، وعندما طلبت منه التخلص من هذا الشخص، رفض، وقال لي: إنه “اختاره تحديدًا، وأن عمره 1700 سنة”.

وردة 

بالرغم من أنها وفاتها كانت طبيعية، إلا أن الذكرى السنوية الأولى، دقت الساعة في منتصف الليل، واستمع الجيران لأصوات أنين أيقظهم من النوم، وبدت الأصوات وكأنها لشخص يتألم، وسرعان من اكتشفوا أن مصدر الصوت هو شقة الفنانة الراحلة.

وحدث ذلك برغم أنه لا أحد يسكن فيها، ولم يدخلها أي شخص منذ وفاتها، وهو ما تعجبه له الجميع، بينما أكد أحد سكان العقار، أن هناك شبحا متجولًا يخرج من الشقة بين حين وآخر.

 

ذكرى 

لقت الفنانة ذكرى مصرعها على يد زوجها، قبل أن يقتل نفسه هو الآخر، لأسباب مجهولة لا يعرفها سوى قليلين.

وبعد أكثر من عام مر على الواقعة، اشتكى الجيران من سماع أصوات غريبة تخرج من الشقة، مثل أصوت عالية ومشاجرات عنيفة، كما أكد بواب العمارة، أنه يرى شرفة المنزل تفتح وتغلق وحدها، كما أن المصعد أحيانًا يصعد إلى الدور الثاني بالرغم من خلوه من السكان.

سوزان تميم 

تعرضت المطربة الشابة سوزان تميم لواقعة مؤسفة، بعدما قتلت على يد أحد المأجورين، بتوصية من رجل أعمال شهير، داخل منزلها في دبي وتحديدًا في الجميرة.

ونشر أحد مواطني دبي مقطع فيديو يؤكد ظهور لأشخاص داخل المنزل المهجور في دبي، كما أنهم يشاهدونها تجلس داخل سيارتها بشكل يومي في أوقات المساء.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى